هلا كندا – لن يواجه إمام مسجد في مونتريال أي اتهامات بعدما أدلى بخطاب في تجمع مؤيد لفلسطين الخريف الماضي، حسب ما أعلن عنه مكان الادعاء في كيبيك
وفي نوفمبر، أكدت شرطة الخيالة الملكية الكندية أنها فتحت تحقيقاً مع عادل الشرقاوي بسبب خطاب ألقاه في تجمع حاشد عقب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وخلال المسيرة، زُعم أنه قام بالصلاة والدعاء لله من أجل أن يهلك الإسرائيليين، بحسب ما هو متداول.
وبدأ التحقيق من طرق السلطات الأمنية في كيبيك لتحديد ما إذا كان ينبغي توجيه تهم جنائية ضد الرجل، ولكن بعد تحليل دقيق للأدلة المتاحة، قالت RCMP أن الشرقاوي لم يرتكب جريمة جنائية.
وفي 6 نوفمبر، تم تقديم شكوى رسمية إلى شرطة مونتريال، التي أحالت القضية إلى قوة الشرطة الوطنية.
وتركزت الشكوى على تصريحات ألقيت يومي 14 و28 أكتوبر من العام الماضي في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس.
في ذلك الوقت، دعا رئيس الوزراء فرانسوا لوغو الشرطة إلى التحقيق وقال للصحفيين: “من الواضح أن هذا تحريض على الكراهية والعنف”.
كما اتهم زعماء أحزاب المعارضة خطاب الإمام بأنه تجاوز الحدود.
ويعرّف القانون الجنائي التحريض العلني على الكراهية بأنه الإدلاء ببيان علني “يحرض على الكراهية ضد أي مجموعة محددة حيث من المرجح أن يؤدي هذا التحريض إلى الإخلال بالسلام”.