هلا كندا – تم النطق بحكم السجن مدى الحياة مع عدم وجود إطلاق سراح مشروط لمدة 25 عاما، في حق إبراهيم علي، المتهم باغتصاب وقتل مراهقة تبلغ 13 عاما في بريتش كولومبيا.
وبينما كان والد الضحية يصف معاناته منذ اغتصابها وقتلها، قام إبراهيم علي، الذي كان يحضر المحاكمة عبر الفيديو، بإغلاق الميكروفون مع المترجم الفوري في جلسة النطق بالحكم عليه، ووضع أصابعه في أذنيه.
وأصدرت المحكمة العليا في بريتش كولومبيا الحكم يوم الجمعة، بحضور عائلة الضحية الذين عبروا عن حزنهم الشديد يوم الجمعة، حيث قال والدها في بيانه المسجل إنه فكر في الانتحار وضرب رأسه بالحائط حتى سالت منه الدماء.
ولا يمكن ذكر اسم أي من أقارب الضحية بسبب حظر النشر على تحديد هوية الضحية، التي عثر عليها ميتة في سنترال بارك في برنابي في يوليو 2017.
ووصف الأب، الذي أدلى ببيان مسجل عن الأثر عبر الفيديو، كيف كان في الصين عندما سمع لأول مرة أن ابنته مفقودة، ثم تم العثور عليها ميتة.
وقال الرجل: “شعرت وكأن نوراً انطفأ فجأة… أصبح ذهني أسوداً”.
وأكد إنه اختبأ في حمامه وفكر في الانتحار، وإنه ضرب رأسه بالحائط “حتى سال الدم على وجهي ولم أتمكن من الوقوف”.
وأدين علي بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في ديسمبر الماضي، استغرقت هيئة المحلفين أقل من 24 ساعة للتداول.
واستمع علي إلى بعض شهادات الأسرة يوم الجمعة من خلال مترجم، لكنه وضع أصابعه المغطاة بالقفاز الأسود في أذنيه أثناء أجزاء من تصريحات الأب.
وقال الأب في بيانه إنه انتقل هو ووالدة الفتاة إلى كندا لإنجابها بسبب سياسة الطفل الواحد في الصين.
ووضع الأخ رأسه بين يديه خلال فقرات من بيان والده الذي استمر 47 دقيقة.
وأخبر الأب المحكمة عن اليوم الذي علم فيه بوفاة ابنته ويوم جنازتها، وقال إنه كان يزور قبرها في كثير من الأحيان، لكن العشب كان جافا رغم جهوده في سقيه.
وقال الأب إنه “لم يكن هناك أي أثر للسعادة أو التعاسة” في الحكم، واصفا عملية المحاكمة بأنها “طويلة للغاية” و”معذبة للغاية”.
وقال: “حتى عندما أنام، كنت أعاني من الكوابيس، وكان ذلك يجعلني أصرخ وأعوي”.
وفي نهاية بيانات التأثير، أُتيحت لـ علي الفرصة للإدلاء ببيان خاص به، وأصر عبر المترجم على أنه “لم يقتل هذه الفتاة”.
وقال “أيها القاضي، أنا لم أفعل هذا، هذا غير عادل، لم أفعل هذا”.
ومباشرة بعد أن تحدث علي، حكم عليه القاضي لانس برنارد بالسجن مدى الحياة دون أي فرصة للإفراج المشروط لمدة 25 عاما، وهي العقوبة الإلزامية لجريمة القتل من الدرجة الأولى.
وبعد 6 سنوات قضاها بالفعل في السجن، سيكون مؤهلاً للحصول على إطلاق سراح مشروط في سبتمبر 2043.