هلا كندا – يتوقع خبراء الاقتصاد في كندا أن ينخفض معدل التضخم خلال الشهر الماضي، ولكن ليس هناك يقين بأن بنك كندا سيعلن عن خفض سعر الفائدة.
ومن المقرر أن تصدر هيئة الإحصاء الكندية تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل يوم الثلاثاء.
وستكون بيانات التضخم الجديدة ذات أهمية بالنسبة لبنك كندا حيث يستعد لقرار سعر الفائدة في 5 يونيو.
ويقول دوغلاس بورتر، كبير الاقتصاديين في BMO، إنه يتوقع أن يتباطأ معدل التضخم السنوي إلى 2.8 في المائة في أبريل، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة في مارس.
لكن بورتر قال إن البنك المركزي قد يحتاج إلى رؤية انخفاض أكبر حتى يقتنع بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وصرح بورتر في مقابلة: “أعتقد أن الأمر سيستغرق على الأرجح انخفاضا أكبر لإقناع بنك كندا بخفض الفائدة في يونيو”.
ويتوقع الخبراء الاقتصاديون على نطاق واسع أن يبدأ البنك المركزي في خفض سعر الفائدة في يونيو أو يوليو، بالنظر إلى تباطؤ الاقتصاد بشكل واضح استجابة لارتفاع أسعار الفائدة.
وقال بورتر إن الأسواق المالية تضع حاليا احتمالات قيام بنك كندا بخفض أسعار الفائدة في يونيو بنحو 40 في المائة.
من جهته، اعترف المحافظ تيف ماكليم بأن البنك المركزي يقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه قال إن البنك المركزي يحتاج إلى رؤية الزخم الهبوطي يستمر لفترة أطول.
وتحدث سابقا: “أدرك أن ما يريد معظم الكنديين معرفته هو متى سنخفض سعر الفائدة، ما الذي نحتاج إلى رؤيته حتى نقتنع بأن الوقت قد حان للتخفيض؟، الإجابة المختصرة هي أننا نرى ما نحتاج إلى رؤيته ولكننا بحاجة إلى رؤيته لفترة أطول لنكون واثقين من أن التقدم نحو استقرار الأسعار سيستمر”.
ويبلغ سعر الفائدة الرئيسي لبنك كندا حاليا خمسة في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2001.
وفي الوقت نفسه، يتمسك بعض الخبراء الاقتصاديين برهانهم على خفض أسعار الفائدة في يونيو.
وكتب الاقتصاديون في RBC في مذكرة للعملاء يوم الجمعة: “في غياب مفاجأة صعودية، نعتقد أن الظروف الناعمة في الاقتصاد وأسواق العمل يجب أن تستدعي خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك كندا في يونيو”.
ويتوقع بنك RBC أن ينخفض معدل التضخم السنوي إلى 2.7 في المائة في أبريل.
