هلا كندا – يشتهر يوم الاثنين الثالث من شهر يناير لكل عام، بأنه اليوم الأكثر كآبة في العالم، ويطلق عليه اسم الإثنين الأزرق.
يعتبر هذا اليوم مرادفًا للشعور بالتعب وانخفاض الحالة المزاجية وتثبيط الهمم بشكل عام الذي يواجهه الكثير من الأشخاص حول العالم، ولكن لماذا هذا اليوم بالذات؟
يقال إن الاثنين الأزرق يتم تحديده على أساس عوامل مختلفة غالبًا ما تتراكم خلال هذه الفترة.
الشتاء
الأيام الباردة والمظلمة بدون ضوء الشمس لها تأثير كبير على مزاجنا، حيث يؤثر نقص الضوء الطبيعي على إيقاعاتنا البيولوجية، وخاصة إنتاج الميلاتونين والسيروتونين، الهرمونات التي تنظم نومنا ومزاجنا.
وعندما تكون هذه الهرمونات غير متوازنة، غالبًا ما نشعر بالتعب والحزن وانعدام الطاقة.
نهاية نشوة الاحتفالات
بعد عطلة عيد الميلاد وحفلات رأس السنة، نعود إلى مسؤولياتنا اليومية، وغالبًا ما يكون ذلك بقوائم طويلة من المهام غير المكتملة.
تنطفئ أضواء العطلة وتتلاشى النشوة ونجد أنفسنا في حياة يومية عادية باردة.
المخاوف المالية
بالنسبة للكثيرين، يعني شهر يناير أيضاً مواجهة العواقب المالية المترتبة على الإسراف في شهر ديسمبر، عندما نفتح بياناتنا المصرفية ونفكر في النفقات المستقبلية، نشعر بعبء إضافي.
قرارات العام الجديد الفاشلة
غالبًا ما نبدأ العام الجديد بالعديد من الأهداف الطموحة، مثل فقدان الوزن أو ممارسة الرياضة بشكل أكبر أو التقليل من التوتر.
ولكن عندما نجد أن الحفاظ على هذه الوعود أصعب مما توقعنا، يمكن أن نشعر بخيبة الأمل في أنفسنا.
هل الاثنين الأزرق مبني على أساس علمي؟
ورغم أن الكثيرين يؤمنون بوجود الاثنين الأزرق، إلا أن العلماء يحذرون من أن هذا اليوم ليس له أي أساس علمي متين.
إنه مفهوم تم تقديمه في عام 2005 من قبل وكالة سفر بريطانية كجزء من حملة ترويجية.
ومع ذلك، أصبح يوم الاثنين الثالث من شهر يناير رمزيًا بمثابة تذكير بأن شهر يناير هو شهر صعب عاطفيًا بالنسبة للكثيرين.
قد يكون “الإثنين الأزرق” اختراعًا تسويقيًا، لكن معناه متجذر بعمق في تجربتنا في شهر يناير.
