هلا كندا – استمرت المخيمات الاحتجاجية المؤيدة للفلسطينيين بالتواجد في جامعة تورنتو على الرغم من المخاوف الأمنية.
وارتدى المتظاهرون عباءات المطر وتجمعوا في الخيام في حرم جامعة تورنتو يوم الجمعة حيث واجهوا طقسا ممطرا ورياحًا خلال اليوم الثاني من المظاهرة.
وتم تنظيم الاحتجاج وهو واحد من عدة مخيمات ظهرت في حرم الجامعات الكندية في الأيام الأخيرة، في وقت مبكر من صباح الخميس بعد أن قال الطلاب إنهم اخترقوا السياج المحيط بمنطقة في الحرم الجامعي بوسط المدينة تُعرف باسم King’s College Circle.
وبقي المخيم طوال الليل بعد مسيرة مسائية، وقضى المتظاهرون جزءًا من يوم الجمعة في تأمين الخيام والمواد الأخرى لمقاومة الرياح.
وقال محمد ياسين، وهو طالب في السنة الرابعة وأحد المتحدثين باسم الاحتجاج، إن الليلة الماضية مرت “بسلام تام”.
وأضاف إن الجو كان باردا بعض الشيء ولكن “بشكل عام، كان الجميع في حالة معنوية عالية للغاية”.
وأوضح ياسين، الذي لديه أقارب في غزة، ولهذا فإن المظاهرة وقضيتها “شخصية للغاية” بالنسبة له.
وقالت الجامعة إن الخيام واللافتات والأعلام الموجودة في المخيم تشكل مصدر قلق أمني، وطلبت من الطلاب المغادرة بحلول الساعة العاشرة مساءً يوم الخميس.
ومع ذلك، مع اقتراب الموعد النهائي، ذهب المسؤولون إلى القول إنهم لا ينوون إبعاد المتظاهرين إذا ظلت أنشطتهم سلمية.
وقالت الجامعة يوم الجمعة إنها “تشعر بقلق متزايد” بشأن التقارير الواردة عن التهديدات واللغة التمييزية وخطاب الكراهية، فضلاً عن السلامة والتعدي على ممتلكات الغير و”غير ذلك من الأنشطة غير القانونية”.
وكتبت الجامعة في بيان ردا على أسئلة حول المعسكر: “لا يزال من غير الواضح كم عدد المتظاهرين من طلاب الجامعة وكم عدد أفراد الجمهور العام”.
وفي رسالة إلى المجتمع، أثارت ساندي ويلش، نائبة عميد الطلاب بالجامعة، مخاوف بشأن السلامة من الحرائق، وقالت إن هناك تقارير عن قيام متظاهرين “بإلقاء النفايات الحيوية ومواد أخرى” في حدائق الحرم الجامعي والعشب.
