3.7 C
Toronto
spot_img

للإستماع الى راديو هلا كندا

حمل تطبيقنا الآن

البث الإذاعي المباشر

إنضم إلينا عبر

شارك المقال عبر

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

إشترك في نشرتنا الإخبارية

[bsa_pro_ad_space id=1]

اخر الأخبار

استطلاع: غلاء المعيشة يهدد “الحلم الكندي” للمهاجرين الجدد

هلا كندا – كشف استطلاع جديد من شركة Leger أن “الحلم الكندي” بالنسبة للعديد من المهاجرين أصبح مهددا بسبب أزمة القدرة على تحمل التكاليف والسكن.

وقالت 42 في المائة من الأسر المهاجرة أنهم يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم، و54 في المائة بالنسبة إلى الذين انتقلوا إلى كندا خلال السنوات الخمس الماضية.

هذه الأرقام ليست مفاجأة بالنسبة لـ ماري آن يانيرا وفانيسا فيلوريا، اللتان تعملان في المصانع نهارا وأيضا في النظافة ليلا من أجل تحمل تكاليف المعيشة في كندا بعد 13 عامًا من وصولهم من الفلبين.

وقالت فيلوريا: “من الاثنين إلى الجمعة، نعمل من الساعة 6 صباحًا إلى الساعة 11 مساءً، وننام خمس ساعات، الوقت ثمين الآن، إذ عليك أن تكون مستيقظًا، لأنك يومًا ما ستنام إلى الأبد”.

وشمل الاستطلاع الأخير 1522 مهاجرًا في جميع أنحاء كندا في الفترة ما بين 18 و25 أكتوبر. وهو أحد استطلاعات الرأي القليلة التي شملت المهاجرين على وجه التحديد.

ويخلص البحث إلى أن أزمة تكلفة المعيشة تضرب المهاجرين بشدة، حيث يشعر 83 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن القدرة على تحمل التكاليف جعلت الاستقرار أكثر صعوبة.

في حين أن الفرص المالية أو الوظيفية كانت العامل المحفز لـ 55 في المائة من رحلة المهاجرين إلى كندا، فإن أقل من نصف المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن هناك وظائف كافية لدعم القادمين.

وعلى إثر ذلك، يقول 58 بالمائة من المشاركين أن الحلم الكندي أصبح كابوسا بالنسبة لهم.

قالت صوفيا سيمونز، التي هاجرت من برمودا في عام 1987: “لا أعتقد أنه من الممكن المجيء إلى هنا إذا لم يكن لديك المال، إنه أمر صعب حقا وأشعر أن الحكومة تعاني كثيرا من أجل ذلك”.

وقال 71% إن كندا لم تفكر في استراتيجية لتوطين المهاجرين الجدد.

ومع توقع كندا أن تستقبل 500 ألف مهاجر سنويًا بحلول عام 2026، يقول الخبراء إن الوقت قد حان لضمان توفير الدعم المناسب.

وفي الشهر الماضي، كشف وزير الهجرة الفيدرالي مارك ميلر أن كندا تعمل على تثبيت هدف الهجرة لعام 2026 لدعم النمو المستدام، كما أعلن عن إجراءات لتحويل نظام الهجرة في البلاد.

ويشمل ذلك دمج الإسكان والرعاية الصحية وتخطيط البنية التحتية بالتعاون مع المقاطعات والأقاليم والبلديات في تخطيط الهجرة، فضلاً عن تحسين برنامج الطلاب الدوليين.

وأعلن ميلر أيضًا عن بناء هيئة استشارية للوافدين الجدد ذوي الخبرة في مجال الهجرة لإرشاد تحسينات البرامج والسياسات، وإنشاء منصب كبير موظفي المواهب الدولية لمواءمة برامج ومسارات الهجرة بشكل أكثر فعالية مع سوق العمل.

spot_img

مقالات قد تهمك