هلا كندا – كشفت دراسة جديدة نشرها المجلس الوطني لمسلمي كندا، أن 71 بالمائة من النساء المسلمات في كيبيك يفكرن في الاستقالة من عملهن بسبب تأثير مشروع قانون 21 الذي يحظر ارتداء الرموز الدينية في أماكن العمل بما في ذلك الحجاب.
وقال ستيفن براون، الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين، إن تأثيرات مشروع القانون 21 واسعة النطاق.
وتم إقرار مشروع القانون 21 في يونيو 2019، قبل خمس سنوات، ويمنع الأشخاص في العمل، مثل المعلم أو القاضي أو ضابط الشرطة، من ارتداء الرموز الدينية أثناء العمل.
بمعنى أنه لا يجوز لهن ارتداء الحجاب أو الصليب أو العمامة على سبيل المثال.
ووفقا للبحث، فإن 54% من النساء المسلمات تعرضن لتعليقات عنصرية ومتحيزة من زملائهن، و49% تعرضن لاعتداءات صغيرة في مكان العمل.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت 73 في المائة من النساء المسلمات إن مشروع القانون 21 قد أثر على آفاق عملهن المستقبلية.
وعل سبيل المثال، تأمل غادة محمد، وهي مسلمة من كيبيك في تدريس علم النفس، لكن بسبب قانون العلمانية لا تستطيع ذلك.
ومنذ أن أصبح مشروع القانون 21 قانونًا، أبلغت النساء المسلمات في كيبيك عن شعورهن بفقدان الشعور بالانتماء، إلى جانب مستويات عالية من العزلة والنظرة القاتمة للمستقبل، حسبما جاء في تقرير الاستطلاع.
وقال براون: “منذ إقرار مشروع القانون 21 للعديد من الأشخاص في مجتمعنا، يبدو الأمر وكأن الترخيص قد تم منحه للناس ليكونوا أكثر عدائية تجاه المظاهر العامة للانتماء الديني”.