هلا كندا- طالب سكان مدينة كورنوول في أونتاريو وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الاتحادية إلى إرجاء قرارها بإغلاق مركز لاستقبال اللاجئين في المدينة.
وأصدرت وزارة الهجرة نهاية الشهر الماضي إنذاراً نهائياً لـ 540 طالب لجوء يقيمون في المركز، بالمغادرة بحلول يوم الأربعاء المقبل.
وقالت أحد طالبات اللجوء في المركز: “لا يسمحون لنا بالمزيد من الوقت من أجل بدء حياة جديدة، هل سيُسمح لنا بإعادة بناء حياتنا في مدينة أخرى؟”.
وتناشد الحكومة أن تمنحها المزيد من الوقت للعثور على سكن.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ جائحة كوفيد-19، قامت وزارة الهجرة الكندية بتأجير غرف في أحد فنادق المدينة لاستيعاب أعداد طالبي اللجوء.
ويعتبر باتريك كامبو وهو صاحب شركة تقدم خدمات الرعاية المنزلية في المنطقة بأن طالبي اللجوء يلعبون دورا في مجتمعهم الكندي.
ويخشى كامبو أن تخسر شركته موظفيها في حال لم تظهر وزارة الهجرة المرونة.
وتوظف شركته خمسة من طالبي اللجوء الذين أكملوا منذ وصولهم إلى كندا، دورة تدريب ناجحة في الخدمات التي تقدمها الشركة، لكن قرار وزارة الهجرة قد يدفع إلى خسارته نصفهم.
من جهتها، تعتبر السيناتور برناديت كليمان التي كانت عمدة كورنوول حتى العام 2021، أن امهال طالب اللجوء شهرا واحدا ليجد مكانا آخر للعيش فيه أمر صعب للغاية.