هلا كندا – أصدر قاضي المحكمة العليا في كيبيك أمرا قضائيا يمنع بعض المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من الاقتراب مسافة 50 مترا من بعض المباني والمراكز اليهودية في مونتريال.
وأمر القاضي سيرج جوديت مجموعة Montréal4Palestine، وحركة الشباب الفلسطيني مونتريال، وAlliance4Palestine.Qc، ومجموعة “أصوات يهودية مستقلة”، وبراء إياد أبو حامد، بالبقاء على على بعد 6 مباني من الكنيس اليهودي.
وتقول إيتا يودين، نائبة رئيس مركز كيبيك للشؤون الإسرائيلية واليهودية، إن المجتمع طلب الأمر القضائي بعد أن حاصر المتظاهرون مركزًا للجالية اليهودية يوم الاثنين، ومنعوا الناس من الدخول ورددوا شعارات معادية للسامية.
وأوضحت إنه على الرغم من أن الناس لديهم الحق في التعبير عن آرائهم، إلا أن الاحتجاج تجاوز الحدود ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المجتمع.
وتقول سارة بويفين، عضو منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، إن الأمر القضائي يمثل “شيطنة وتجريم” للحركة المناصرة لحقوق الإنسان الفلسطيني.
وأشارت إن المتظاهرين كانوا يتحدثون بحماس ولكن ليس بعنف ضد أحداث معينة، بما في ذلك حدث يضم أفرادًا من القوات المسلحة الإسرائيلية وآخر وصفته بأنه “جولة عقارية لبيع العقارات في المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية”.
وباعتبارها عضوًا في منظمة تمثل سكان مونتريال اليهود، قالت إنها منزعجة بشكل خاص من استضافة الأحداث المعنية في كنيس يهودي وفي المبنى الذي يضم متحف مونتريال للهولوكوست.
ويمنع الأمر القضائي، الذي يسري لمدة 10 أيام، المتظاهرين من الاقتراب من عدة مواقع، بما في ذلك الكنيس ومكاتب CIJA ومدرسة ثانوية.
وقال يودين إنه حتى قبل صدور الأمر القضائي، كانت شرطة مونتريال حاضرة وتعمل على إبقاء المتظاهرين على مسافة.