هلا كندا – أعلنت حكومة ألبيرتا عن مجموعة من التدابير الجديدة لضمان توفير تعليم جامعي بأسعار معقولة لجميع طلاب المقاطعة.
ويعتبر دعم الفرص للطلب وضمان بقاء التعليم الجامعي في متناول الجميع أولوية قصوى بالنسبة لحكومة ألبيرتا.
ومع فتح باب التقديم على طلبات المساعدات الطلاب في 27 يونيو، تعمل حكومة ألبيرتا على تحقيق الاستقرار في التكاليف المتزايدة للطلاب وتعزيز الحماية لهم.
وتعمل الحكومة أيضا على زيادة بدلات المعيشة المستخدمة لحساب تمويل المساعدات الطلاب، حيث تهدف الإعانات إلى المساعدة في تغطية تكاليف الطعام والملابس والاحتياجات الشخصية والنقل والإيجار ونفقات المرافق.
وﻗﺪ ﯾﻜﻮن اﻟﻄﻼب اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺤﻀﺮون ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻜﻠﯿﺎت اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺪوام ﻛﺎﻣﻞ واﻟﺘﻲ ﯾﺘﻢ ﺗﻘﺪﯾﻤﮭﺎ ﺣﺼﺮﯾًﺎ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺆھﻠﯿﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﯾﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﺮوض واﻟﻤﻨﺢ اﻟﻔﯿﺪراﻟﯿﺔ.
واﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ 1 أﻏﺴﻄﺲ، ﻗﺪ ﯾﻜﻮﻧﻮن أﯾﻀﺎ ﻣﺆھﻠﯿﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﯾﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎطﻌﺔ ﻟﺘﻐﻄﯿﺔ ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ واﻟﻜﺘﺐ ﻓﻘﻂ، إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ھﺬه اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ ﻣﻐﻄﺎة ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺎﻟﺘﻤﻮﯾﻞ اﻟﻔﯿﺪراﻟﻲ.
واعتبارا من 1 أغسطس، ﻟﻦ ﺗﻘﺪم ھﯿﺌﺔ اﻟﻤﻌﻮﻧﺔ اﻟﻄﻼﺑﯿﺔ ﻓﻲ أﻟﺒﺮﺗﺎ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ اﻹﻗﻠﯿﻤﻲ ﻟﻠﻄﻼب اﻟﻤﻠﺘﺤﻘﯿﻦ ﺑﺎﻟﻜﻠﯿﺎت اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺧﺎرج أﻟﺒﺮﺗﺎ، ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎءات ﻟﻠﻄﻼب ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻷﺧﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻜﻠﯿﺎت اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ذات اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﯾﺐ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻷﺳﻨﺎن ﻓﻲ أوﻧﺘﺎرﯾﻮ.
ﻗﺪ ﯾﻈﻞ اﻟﻄﻼب اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺤﻀﺮون ھﺬه اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻣﺆھﻠﯿﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﺮوض أو ﻣﻨﺢ طﻼﺑﯿﺔ ﻓﯿﺪراﻟﯿﺔ.
وﻟﯿﺲ ﻟﺪى ﺣﻜﻮﻣﺔ أﻟﺒﺮﺗﺎ رﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻠﯿﺎت اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ وﻻﯾﺎت ﻗﻀﺎﺋﯿﺔ أﺧﺮى، وﻟﯿﺴﺖ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺟﻮدة اﻟﺒﺮاﻣﺞ أو ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺸﻜﺎوى أو ﻓﺮض أي ﺣﻤﺎﯾﺔ ﻟﻄﻼب أﻟﺒﺮﺗﺎ اﻟﻤﻠﺘﺤﻘﯿﻦ ﺑﮭﺬه اﻟﻜﻠﯿﺎت.
وھﺬا اﻹﺟﺮاء ﯾﺠﻌﻞ أﻟﺒﺮﺗﺎ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺎطﻌﺎت اﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﻛﻨﺪا، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ بريتش كولومبيا وأوﻧﺘﺎرﯾﻮ، اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﻮل اﻟﻄﻼب اﻟﻤﻠﺘﺤﻘﯿﻦ ﺑﺎﻟﻜﻠﯿﺎت اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺧﺎرج اﻟﻤﻘﺎطﻌﺔ.
وفي هذا الصدد، قالت راﺟﺎن ﺻﺎﻧﻲ، وزﯾﺮة اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻓﻲ أﻟﺒﺮﺗﺎ: “إن ﺣﻜﻮﻣﺔ أﻟﺒﺮﺗﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺘﻤﻮﯾﻞ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ الجامعي ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﺗﺤﺘﺮم أﻣﻮال داﻓﻌﻲ اﻟﻀﺮاﺋﺐ، وﺗﻮﻓﺮ ﻟﻠﻄﻼب أﻛﺒﺮ ﻗﯿﻤﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﮭﻢ، وﺗﻀﻤﻦ اﺳﺘﻤﺮارﻧﺎ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج ﻗﻮة ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﺎھﺮة ﻟﻮظﺎﺋﻒ اﻟﯿﻮم واﻟﻐﺪ، ﺳﺘﺤﻤﻲ ھﺬه اﻹﺟﺮاءات اﻟﻄﻼب وداﻓﻌﻲ اﻟﻀﺮاﺋﺐ وﺳﺘﺤﻘﻖ اﺗﺴﺎق أﻟﺒﺮﺗﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺎطﻌﺎت اﻟﻜﻨﺪﯾﺔ اﻷﺧﺮى”.
من جهتها، ﺗﻠﻌﺐ اﻟﻜﻠﯿﺎت اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ دورا ﻣﮭﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم ﺗﻌﻠﯿﻢ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ أﻟﺒﺮﺗﺎ.
وﻣﻦ ﺧﻼل إﺑﺪاﻋﮭﺎ واﺑﺘﻜﺎرھﺎ، ﺗﻘﺪم ھﺬه اﻟﻜﻠﯿﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎھﺞ اﻟﺘﻌﻠﻢ واﻟﺘﺪرﯾﺐ اﻟﻤﮭﻨﻲ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ اﻟﻤﺮوﻧﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻗﺘﺼﺎد أﻟﺒﺮﺗﺎ.
وﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ، ﺷﮭﺪ ﺳﻮق اﻟﻜﻠﯿﺎت اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ أﻟﺒﺮﺗﺎ نموا كبيرا، ﻛﻤﺎ ﺗﺰاﯾﺪت ﺷﻜﺎوى اﻟﻄﻼب، ﺧﺎﺻﺔ ﺿﺪ اﻟﻜﻠﯿﺎت اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻷﺣﺪث.
وأظﮭﺮت ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﺪﻗﯿﻖ اﻷﺧﯿﺮة ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺪارس اﻟﺠﺪﯾﺪة ﻧﻘﺼﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻔﺎءة اﻹدارﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﮭﺎرات ﻣﺜﻞ ﺣﻔﻆ اﻟﺴﺠﻼت واﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻘﺒﻮل.