أربعة ضحايا جدد في نيوزيلندا مرتبطين بالمادة السامة التي يبيعها كينيث لو في أونتاريو

هلا كندا- أكد الطبيب الشرعي في نيوزيلندا بأن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بعد طلب منتجات من رجل من أونتاريو يواجه اتهامات بالقتل لبيع مواد سامة.

وفي ثلاث من تلك الحالات، ترتبط الوفيات بتلك المنتجات، مما يرفع عدد الوفيات في جميع أنحاء العالم المرتبطة بالعناصر التي باعها الطاهي السابق في ميسيسوجا كينيث لو عبر الإنترنت إلى 129.

وكانت الضحية الأصغر سنا طالبة جامعية تبلغ من العمر 18 عاما في السنة الأولى من دراستها، وفقا لسلسلة من التقارير لمكتب الطبيب الشرعي.

ويقول التقرير الذي أعده الطبيب الشرعي النيوزيلندي كونور إيه إم: “يؤكد تحليل الشرطة لهاتفها أنها بحلول فبراير 2023 كانت تزور مواقع الويب ومنتديات المناقشة المرتبطة بكينيث لو”.

وقال التقرير إنه بحلول 12 مارس 2023، كانت قد “طلبت منتجًا عبر الإنترنت من شركة أكدت الشرطة النيوزيلندية أنها مرتبطة بالسيد لو”، وتم تسليم الطرد في 29 مارس 2023.

وتم العثور عليها ميتة في غرفة جامعية سكنية في أبريل 2023.

وذكر التقرير أن أخرى، تبلغ من العمر 21 عامًا، طلبت عنصرًا عبر الإنترنت من كينيث في سبتمبر 2022، وتم تسليمه في 16 نوفمبر 2022، ووجد التقرير أنها توفيت بعد أسبوعين باستخدام المنتج.

والضحية الأخرى هو مدرب شخصي يبلغ من العمر 40 عامًا تلقى طردًا من كينيث لو في 23 يونيو 2022.

ولم تتمكن الشرطة من التعرف على المادة التي اشتراها، على الرغم من أن الطبيب الشرعي وجد أنه “على الأرجح” منتج تم بيعه بموجب القانون.

أما الضحية الرابعة، وهو طالب علم نفس يبلغ من العمر 21 عامًا، وطلب المنتج القاتل من أحد مواقع لو الإلكترونية في 9 ديسمبر 2021، ووصل في 14 يناير 2022، لكن التقرير خلص إلى أنه مات في النهاية بوسيلة انتحار مختلفة.

في كندا، تمت إزالة مواقع كينيث لو من عديد المنصات على غرارا Shopify، في أعقاب اعتقاله في مايو من عام 2023. ومع ذلك، تظل منتديات المناقشة التي تروج للمنتجات متاحة في كندا على الرغم من الدعوات لإزالتها لأنه لا توجد آلية في القانون الكندي لمنعها.

ولا يزال لو رهن الاحتجاز ويواجه 14 تهمة بالقتل من الدرجة الأولى و14 تهمة بالمساعدة والتحريض على الانتحار، ومن المتوقع أن تبدأ محاكمته في عام 2025.