هلا كندا – تبحث متاجر البقالة الكبيرة والصغيرة عن بدائل للمنتجات الأمريكية قبل حرب تجارية محتملة، مع تسليط الضوء على المنتجات المحلية المتوفرة.
ومن المقرر أن تنتهي الهدنة المؤقتة في أوائل مارس، لكن البقالين لا ينتظرون لمعرفة ما سيحدث.
وقال جوردون دين، الذي يمتلك ويدير خمسة متاجر بقالة في أونتاريو وكيبيك، “أعتقد أن هذا هو الوضع الطبيعي الجديد الذي من الأفضل أن نعتاد على العمل معه، وفي بعض الحالات، يعني “العمل معه” فقط إيجاد حلول أخرى أفضل طويلة الأجل وموثوقة ومستقرة”.
وكان شراء المنتجات الكندية دائمًا هو الشعار في Mike Dean Local Grocer لكن الشركة تضاعف ما يسميه دين “المحتوى الكندي”.
في ممر المنتجات، حيث تعتمد كندا بشكل خاص على الواردات الأمريكية، قال دين إن الموردين ينوعون بالفعل.
وقبل أسبوعين تقريبًا من إعلان ترامب الأولي عن التعريفات الجمركية في الأول من فبراير، قال دين إن الموردين بدأوا في الابتعاد عن المنتجات ذات المصدر الأمريكي.
وقال: “إنهم يسحبون بعض المنتجات من مناطق من العالم لا نعتد عليها عادةً ككنديين، أنا أبيع العنب الأخضر والعنب الأحمر على رفّي الآن وهو من إنتاج ناميبيا”.
لقد سهّل ضعف الدولار الكندي على دين تبرير التحول، وقال إنه رفض مؤخرًا العديد من طلبات زيادة الأسعار من الموردين على المنتجات الأمريكية.
وقال: “سنوقفها، سأبحث عن بديل مختلف محلي”.
كما يفكر ريك رابا، رئيس سلسلة Rabba Fine Foods في منطقة تورنتو، في ما قد تعنيه التعريفات الجمركية على الفواكه والخضروات التي يبيعها في متاجره.
وقال إن الشركة عقدت اجتماعات مع منتجين في أونتاريو بشكل أساسي لإيجاد بدائل “لأننا لا نعرف ما سيحدث”.
وعلى الرغم من اعتماد كندا بشكل كبير على الفواكه والخضروات المستوردة في الشتاء، قال رابا إن قطاع الدفيئات المحلي توسع في السنوات الأخيرة، مما يعني وجود المزيد من البدائل لبعض المنتجات، مثل الخس، مقارنة بالماضي.
من جهته، قال بيتر تشابمان من شركة الاستشارات SKUFood إن محلات البقالة المتخصصة تتجه لشراء المنتجات الكندية، حيث يمكنهم تمييز أنفسهم من خلال الاستجابة السريعة.
وقال إن Loblaw كانت الأكثر صراحة من بين محلات البقالة الكبرى.
وكتب: “هذه بالتأكيد فرصة للشركات المصنعة الكندية … والآن هو الوقت المناسب للاستفادة من الفرصة”.
وقال بيير سانت لوران، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سوبريز وسيفواي إمباير المحدودة، إن العملاء يسألون من أين تأتي المنتجات، وتستجيب البقالة بمزيد من اللافتات والمعلومات لمساعدتهم على اختيار ما يريدون.
وصرح “إذا جاء إلينا مورد (أمريكي) … بزيادة في التكلفة بسبب التعريفات الجمركية، فإن إجابتنا ستكون لا”.
يتوقع سانت لوران أن يقوم الموردون الكنديون بتعديل عملياتهم للاستجابة للطلب المتزايد، لكنه يعتقد أيضًا أنه مع مرور الوقت، قد يضطر الموردون الأمريكيون إلى إجراء بعض التغييرات.
