هلا كندا – كشفت مصادر لـ CTV بشرط عدم الكشف عن هويتها، أن طالبان اختطفت هذا الأسبوع ديفيد لافري، الجندي السابق في القوات الكندية الذي ساعد حوالي 100 شخص على الفرار من أفغانستان أثناء سقوط كابول.
وتم اختطاف لافري بعد وقت قصير من هبوط طائرة كان على متنها في كابول يوم الاثنين.
وفي حين أن مكان وجوده غير معروف حاليًا، تعتقد المصادر أن لافري محتجز لدى طالبان في أفغانستان.
وأمضى لافري عددًا من السنوات في السفر إلى أفغانستان حيث يدير شركته الأمنية الخاصة، Raven Rae Consulting Services، في كابول.
في رسالة بالبريد الإلكتروني، أكدت وزارة الخارجية الكندية أنها على علم بحادث يتعلق بكندي في أفغانستان، ويواصل المسؤولون الكنديون مراقبة الوضع عن كثب ويقدمون المساعدة القنصلية.
ويُعرف لافري في أفغانستان باسم “ديف الكندي”، وأثناء سقوط كابول في أغسطس 2021، كان لافري أحد الكنديين الوحيدين على الأرض في مطار حامد كرزاي الدولي.
كان موظفو السفارة قد فروا بالفعل من البلاد في رحلات إجلاء، وسيستغرق الأمر أربعة أيام أخرى قبل وصول القوات الكندية للمساعدة، حيث تم منح لافري قائمة بأكثر من 1000 شخص يحاولون اللجوء إلى كندا.
وكانت مهمة فريقه هي المساعدة في إخراج أولئك الذين لديهم وثائق كندية صالحة وسط تدافع الأشخاص الذين غمروا محيط الأمن خارج المطار.
وأعرب أحد المصادر الذي تحدث إلى قناة CTV News عن دهشته عندما علم باختفاء لافيري هذا الأسبوع، معترفًا بأن طالبان كانت على علم بوجود لافيري وعمله في أفغانستان على مدى عدد من السنوات.
