هلا كندا- يهدف الحزب الفيدرالي الجديد “مستقبل كندا” إلى دخول المنافسة الثنائية بهدوء، بين الليبراليين بزعامة جاستن ترودو والمحافظين بزعامة بيير بواليفير.
ويعترف دومينيك كاردي، الزعيم الجديد لحزب المستقبل الكندي، قائلاً: “إن هذه هي أصعب الصراعات، محاولة كسر الاحتكار الحزبي في كندا”
وبفضل الطاقة التي اكتسبها من المؤتمر الوطني الافتتاحي الأخير للحزب في أوتاوا والذي حضره 112 شخصًا متحمسًا، يقدم دومينيك حزب المستقبل الكندي باعتباره موطنًا سياسيًا للكنديين الوسطيين المعتدلين المنهكين من السياسة الاستقطابية.
وفي سن 54، أحدث دومينيك الكثير من التغيير السياسي، وأبرزها إعادة الحزب الديمقراطي الجديد إلى الحياة في نيو برونزويك قبل عقد من الزمان، حتى أنه قام بتجنيد قائمة من مرشحي الحزب الديمقراطي الجديد تضمنت العديد من المحافظين السابقين البارزين والسياسيين الليبراليين.
في عام 2017، أدار دومينيك ظهره للحزب الديمقراطي الجديد للانضمام إلى المحافظين الجدد لبلين هيجز، كرئيس للأركان وفي النهاية كعضو في المجلس التشريعي ووزير، وترشح بنجاح كمرشح عن المحافظين الجدد في انتخابات مقاطعة نيو برونزويك في عامي 2018 و2020.
في عام 2022، استقال دومينيك من منصبه كوزير للتعليم وتعليم الطفولة المبكرة في حكومة هيجز، ولم يترشح في انتخابات أكتوبر 2024 في نيو برونزويك التي خسرها هيجز أمام الليبراليين بقيادة سوزان هولت.
ويقول دومينيك: “يتعين علينا أن نكون مستعدين لبناء آلة لنرى ماذا سيحدث إذا ضرب البرق وانقطع التيار الكهربائي، في النهاية، إذا أراد الكنديون هذا الحزب، وإذا كان لدينا مرشحون جيدون، وكانت لدينا الفرصة لإرسال فريق إلى أوتاوا، فأنا أريد أن يكون هؤلاء الأشخاص مستعدين للانطلاق على الفور”.
