18.7 C
Toronto
spot_img

للإستماع الى راديو هلا كندا

شارك المقال عبر

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

إشترك في نشرتنا الإخبارية

[bsa_pro_ad_space id=1]

الأكثر زيارة هذا الأسبوع

تخريب مكتب وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندي، مارك ميلر

هلا كندا – تقوم شرطة بلدية مونتريال (SPVM) بالتحقيق في حادثة تخريب مكتب وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندي، مارك ميلر، في دائرته الانتخابية بمونتريال. حيث تشير التقديرات الحالية للشرطة إلى أن الهجوم قد يكون مرتبطاً بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وصف الوزير ميلر الاعتداء على مكتبه بأنه “عمل إجرامي” وأدان الحادثة بشدة. وكتب ميلر على منصة “إكس” قائلاً: “هذا عمل إجرامي، وأنا أدينه تماماً. موظفو المكتب الخمسة، الذين لم يصابوا بأذى، هم بخير، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية”.
وكان أحد المواطنين قد أبلغ خدمات الطوارئ في وقت مبكر من صباح اليوم عن أعمال تخريب في المكتب النيابي لميلر في دائرة “فيل-ماري–جنوب-الغرب–جزيرة-الراهبات” الفدرالية في مونتريال. ويمثل ميلر هذه الدائرة في مجلس العموم الكندي منذ أكتوبر 2015، حيث فاز بمقعدها في ثلاثة انتخابات متتالية.
أكدت شرطة مونتريال وقوع العديد من الجنح في الموقع، حيث تم إلقاء الطلاء على واجهة المكتب، وتحطيم النوافذ، وكتابة شعارات على الواجهة والجدران، منها “مارك ميلر، قاتل الأطفال”. كما أفادت الشرطة بحدوث اقتحام للمكتب وارتكاب العديد من الجنح داخله.
قالت المتحدثة باسم شرطة مونتريال، سابرينا غوتييه: “بالطبع، سنقوم بتقييم كافة الأضرار، ونتوقع تسجيل وقوع أضرار جسيمة في المبنى”.
تشير التقديرات الحالية للشرطة إلى أن الهجوم قد يكون مرتبطاً بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي بسبب “الكثير من التظاهرات في الأيام والأسابيع الأخيرة بالقرب من المبنى”، والتي كانت مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بإسرائيل على خلفية الحرب المستمرة منذ نحو تسعة أشهر ونصف في قطاع غزة الفلسطيني.
وأشارت الشرطة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، حصلت العديد من التظاهرات أمام المكتب النيابي لميلر، لكنها لم تبلغ عن أي توقيفات صباح اليوم مرتبطة بالاعتداء على مكتبه.
من جانبه، أكد ميلر أن فريقه سيستمر في خدمة الناس “دون تقصير ولا تأخير، ما أن يصبح ممكناً القيام بذلك بأمان”. وكتب على منصة “إكس”: “على مدار أشهر، كان مكتب دائرتي الانتخابية تحت تهديد يومي. لقد بذلنا قصارى جهدنا لاتخاذ تدابير احترازية مناسبة، من أجل خدمة مواطنينا الذين يحتاجون إلى خدماتنا”.
وأضاف ميلر: “نعيش في بلد ديمقراطي، ولكل شخص الحق الكامل في التظاهر والتعبير عن آرائه وإسماع استيائه. ومع ذلك، مهما كانت وجهة النظر، لا شيء يمكن أن يبرر أعمال التخريب وتعريض الآخرين للخطر. فهذا لم يعد تظاهرة سلمية”.

حمل تطبيقنا الآن

البث الإذاعي المباشر

إنضم إلينا عبر

spot_img

مقالات قد تهمك