هلا كندا – ألقت شرطة تورونتو القبض على مشتبه به فيما يتعلق بتخريب تمثال “ملك كنسينغتون” في بلفيو بارك، وهو الحادث الذي يتم التحقيق فيه باعتباره جريمة بدافع الكراهية.
وتقول الشرطة إن المتهم رسم كتابات على الجدران في العديد من المتنزهات بوسط المدينة في الفترة من 20 إلى 26 فبراير.
وأظهرت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التمثال البرونزي الذي يصور الممثل اليهودي الراحل آل واكسمان في سوق كنسينغتون في لندن، قد تم تشويهه بعبارة “صوتوا لحماس”.
وفي بيان تم تقديمه إلى CP24، قالت مدينة تورنتو إنها “تأخذ على محمل الجد أي كتابات تخريبية على الجدران تصور خطاب الكراهية”.
وقالت: “لا يوجد مكان للكراهية في مدينتنا ولدينا جميعًا دور نلعبه في إنشاء مدينة أكثر أمانًا وشمولاً للجميع”.
وتم الاستعانة بمقاول متخصص يتعامل مع الآثار التراثية لتنظيف الكتابة على الجدران، التي قالت المدينة إنها تمت إزالتها الآن، كلفت مهمة الإصلاح تورونتو أقل بقليل من 100 دولار.
ومضت المدينة في الإشارة إلى أنها “تتبنى مبدأ أن التنوع يعزز ويثري المجتمع اجتماعيًا وسياسيًا وثقافيًا واقتصاديًا” وبالتالي “يدين الترويج للكراهية ويعزز بيئة خالية من الكراهية”.
يوم الاثنين، ألقي القبض على ماثيو دويل، البالغ من العمر 41 عامًا، من تورونتو، ووجهت إليه خمس تهم تتعلق بالأذى فيما يتعلق بالتخريب.
وأشادت عدة جماعات يهودية بالشرطة لقيامها بالاعتقال.
