هلا كندا – عبر زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، قلقه بعد الاطلاع على تقرير التدخل الأجنبي في كندا، وتورط بعض البرلمانيين.
وقال سينغ اليوم أمام الصحفيين في مجلس العموم، أنه “غير مطمئن وأصبح أكثر قلقا”، بعد قراءته النسخة الكاملة، التي لم يُحذف منها شيء، من تقرير اللجنة البرلمانية، برئاسة أسوةً بماي.
وكانت ماي قد قالت يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي في مبنى البرلمان إنها تشعر بالارتياح بعد قراءتها التقرير كاملاً وإنه ليس لديها “أيّ قلق إزاء زملاء في مجلس العموم”.
وأضافت أنّ عضواً سابقاً في المجلس، لم تكشف عن هويته، متهم في تقرير اللجنة بأنه “قام بتزويد عميل أجنبي بمعلومات وردت إليه بشكل سري، وهناك بعض النواب الذين تمّ ذكرهم في التقرير وأنه لا يمكن وصف أيّ منهم بأنه قرّر خيانة كندا عمداً لصالح حكومة أجنبية”.
وللاطّلاع على التقرير كاملاً التزم سينغ كما ماي، مثل أعضاء اللجنة البرلمانية التي أعدّت التقرير من قبلهما، بالسرية مدى الحياة حول الأجزاء المحذوفة من النسخة العامة.
واليوم لم يكشف سينغ فعلياً عن أيّ معلومة غير مذكورة في النسخة العامة من التقرير، التي حُذفت منها جمل عديدة لأسباب تتعلق بحماية الأمن القومي، والتي تشير إلى مزاعم بأنّ “بعض البرلمانيين شاركوا عن علم في تسريب معلومات سرية لدول أجنبية”.
وتضيف أنّ “بعض البرلمانيين هم، وفقاً لأجهزة الاستخبارات، مشاركون شبه راضين أو طوعيون في جهود دول أجنبية للتدخل في سياسة كندا”.
ولم يرغب سينغ في تحديد ما إذا كان النواب المتورطين هم يكملون حالياً ولايتهم في مجلس العموم ولا إلى أيّ أحزاب سياسية ينتمون، حيث قال : “لا أستطيع إعطاء تفاصيل”، لكنه وصف سلوكهم بأنه غير أخلاقي أو حتى غير قانوني.