هلا كندا – أعلن مختبر الفيزياء الفضائية أن الأرض ستتعرض لسلسلة من العواصف المغناطيسية بين ليل الثلاثاء وصباح الأربعاء.
ويأتي هذا نتيجة اقتراب سحب البلازما الشمسية من الكوكب.
وأكد التقرير أن من بين هذه العواصف عاصفة قوية جدًا من الفئة G4، وهي الثالثة من نوعها خلال عام 2025.
وأوضح المختبر أن انبعاثين من البلازما نتجا عن توهجين شمسيين في 9 و10 نوفمبر، سيبدآن بالتأثير على الأرض في 11 و12 نوفمبر.
ومن المتوقع أن تظهر العاصفة الأولى مساء 11 نوفمبر. هذا قد يسبب اضطرابات من الفئتين G1 وG2، مع احتمال ظهور الشفق القطبي في النصف الشرقي من الكرة الأرضية.
أما الانبعاث الثاني، فيُتوقع أن يصل إلى الأرض ليل الثلاثاء أو صباح الأربعاء.
وقد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية قوية من الفئة G4، بينما استبعد الخبراء وصولها إلى المستوى G5 الذي يُعد من أشد أنواع العواصف النادرة.
وتتشكل العواصف المغناطيسية بفعل النشاط الشمسي المتزايد، ما قد يؤدي إلى خلل في أنظمة الطاقة والاتصالات والملاحة.
إضافة إلى تأثيرها على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.
وتقسم شدة هذه العواصف إلى خمس درجات تبدأ من G1 (ضعيفة) وتنتهي بـ G5 (شديدة جدًا).
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


