هلا كندا – كشف أحدث مؤشر للغضب في كندا عن مستويات قياسية من الغضب بين البالغين الكنديين.
وتقول شركة استطلاعات الرأي Pollara Strategy Insights، ومقرها تورونتو، إن استطلاعها الأخير وجد أن الناس هم الأكثر غضبًا بشأن الاقتصاد، والحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات.
وفي بريتش كولومبيا، يقول التقرير إن الذين شملهم الاستطلاع غاضبون بشكل خاص من حكومة الحزب الوطني الديمقراطي بقيادة ديفيد إيبي، حيث ارتفع مؤشر الغضب بنسبة 16 في المائة منذ شهر يناير وحده، وهي المرة الأولى منذ ما يقرب من عامين الذي يسجل مستوى الغضب هذه الأرقام.
وشمل الاستطلاع آراء 1507 كنديين عبر الإنترنت على مدى أربعة أيام بين 22 و26 أبريل من هذا العام، وحدد ستة مواضيع رئيسية تغضب الكنديين هي : الحكومة الفيدرالية، حكومة المقاطعة، الاقتصاد الكندي، وضعك المالي الشخصي، التغيرات التي تحدث في كندا، مختلف أنواع الأخبار.
وقال 58 في المائة من سكان ألبيرتا وبريتش كوولمبيا، أنهم غاضبون بشأن جميع المواضيع، وكان سكان أونتاريو أكثر غضبا بنسبة 62 في المائة، والمقاطعات الأطلسية التي أبلغت عن 59 في المائة.
ووفقاً للتقرير، فإن أكثر من 60% من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع على المستوى الوطني، غاضبون من الحكومة الفيدرالية.
وتقول إنها وجدت أيضًا أن ما يقرب من 70 في المائة ممن شملهم الاستطلاع “منزعجون” من الاقتصاد.