هلا كندا – أعلن رئيس برلمان أونتاريو، تيد أرنوت، عن تخفيف قيود الحظر على ارتداء الكوفية الفلسطينية، حيث قال أنه يمكن ارتداء الكوفية في المبنى، ولكنه يبقى محظورا داخل غرفة البرلمان.
وشوهدت النائبة المستقلة سارة جاما ونائب الحزب الديمقراطي الجديد كريستين وونغ تام يرتديان الكوفية صباح الاثنين، ولكن تم طردهما لاحقا من الغرفة.
وفي البداية، حظر أرنوت الكوفية في جميع أنحاء مبنى البرلمان، ويشمل جميع النواب والموظفين والجمهور، بحجة أن ارتدائها في الوقت الحاضر يهدف إلى أن يكون خطابا سياسيا.
ودعا حاكم أونتاريو دوج فورد إلى التراجع عن القرار قائلا: “أنا لا أؤيد قراره لأنه يقسم شعب مقاطعتنا بلا داع، أدعو رئيس البرلمان إلى التراجع عن قراره فوراً”.
ومنذ أن دخل الحظر حيز التنفيذ، قدم الليبراليون في أونتاريو اقتراحًا بالموافقة بالإجماع لإجراء تصويت رسمي على الحظر الذي لن يتطلب موافقة بالإجماع، لكن أعضاء البرلمان صوتوا بـ “لا”.
كما حاول الحزب الوطني الديمقراطي في أونتاريو مرتين تقديم اقتراح بالموافقة بالإجماع لإلغاء الحظر، لكنه فشل في المرتين.