هلا كندا – تمكن باحثون أمريكيون من جامعة إلينوي في شيكاغو من اكتشاف طريقة جديدة لتعزيز تجدد خلايا الدم، ما يفتح آفاقًا لعلاج الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.
وذكرت مجلة “Blood” أن الباحثين أثناء دراستهم لآليات شيخوخة خلايا الدم، لاحظوا انخفاض مستويات بروتين يُعرف بعامل الصفائح الدموية 4 (PF4) مع التقدم في العمر، ما يؤدي إلى ضعف عمل الخلايا الجذعية في نخاع العظم، وزيادة خطر الإصابة بالالتهابات وأمراض القلب وسرطان الدم.
وأشار العلماء إلى أن بروتين PF4 في أجسام الكائنات الشابة ينظم انقسام الخلايا الجذعية المكونة للدم ويحد من تكاثرها المفرط، بينما تضعف تأثيراته مع العمر، ما يؤدي إلى انقسام الخلايا بوتيرة أعلى وتراكم الطفرات وفقدان القدرة على إنتاج خلايا ليمفاوية سليمة، وبالتالي ضعف الجهاز المناعي.
وعند حقن البروتين في فئران التجارب المسنة، لاحظ الباحثون بعد شهر استعادة الخلايا المكونة للدم قدرتها على التجدد ووظائفها المناعية، لتصبح بنية الدم مشابهة للدم لدى الفئران الشابة. كما أظهرت التجارب الأولية تأثيرات مماثلة على خلايا بشرية.
بناءً على هذه النتائج، يعتقد الباحثون أن بروتين PF4 قد يمثل “إكسير الشباب” ويكون جزءًا من علاج متكامل لمكافحة الشيخوخة ومعالجة أمراض الدم والجهاز المناعي المرتبطة بالعمر.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني