هلا كندا – أعلنت شركة “ديب سكاي” الكندية عن خطتها لبناء واحدة من أكبر منشآت إزالة الكربون في العالم بجنوب غرب مانيتوبا، ضمن مشروع يعزز مكانة كندا كقوة رائدة في تكنولوجيا المناخ.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الاستيعابية للمشروع عند اكتماله 500 ألف طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون، على أن تبدأ المرحلة الأولى في عام 2026 بسعة 30 ألف طن، وباستثمارات تتجاوز 200 مليون دولار.
وجرى اختيار جنوب غرب مانيتوبا لاحتوائه على تكوين جيولوجي مثالي لتخزين الكربون تحت الأرض بأمان، إلى جانب توفر طاقة كهرومائية نظيفة تتيح تشغيل تقنيات السحب المباشر من الهواء دون انبعاثات إضافية.
كما دعمت حكومة المقاطعة المشروع بتشريع خاص لتخزين الكربون، وأعلن المجلس الأعلى لقبائل داكوتا بقيادة الزعيم ريموند براون عن شراكة استراتيجية مع الشركة لتحقيق أهداف الاستدامة المشتركة.
وقال وزير الأعمال والتعدين في مانيتوبا جيمي موزيس إن المشروع يعزز ريادة المقاطعة في خفض الانبعاثات ويضعها ضمن مناطق قليلة عالميًا قادرة على استضافة هذا النوع من البنى التحتية المتقدمة.
ويأتي المشروع بعد تشغيل “ديب سكاي” لمنشأتها الأولى “ألفا” في ألبرتا بسعة 3,000 طن سنويًا، والتي تختبر عشر تقنيات مختلفة للسحب المباشر للهواء.
وستسهم البيانات المستخلصة من “ألفا” في تقليل المخاطر التقنية للمشروع الجديد، الذي يُتوقع أن يلعب دورًا رئيسيًا في إزالة ما بين 6 إلى 10 مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا عالميًا بحلول عام 2050، وهو ما يعد ضروريًا للحد من آثار تغير المناخ.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني