هلا كندا – أكدت إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) أن المتقدمين للحصول على الجنسية عبر التجنيس ملزمون بتقديم سجل سفر وإقامات كامل منذ الولادة، وليس فقط خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وحذّرت الإدارة من أن إغفال أي رحلة أو حالة إقامة قد يؤدي إلى تأخير معالجة الطلب أو تعقيد الإجراءات.
وأوضحت في مراسلات حديثة مع محامي الهجرة أن هذا الشرط يشمل جميع الرحلات إلى أي دولة، حتى لو كانت التوقف في المطار لساعات محدودة.
ويُطلب من المتقدمين إدخال هذه المعلومات في السؤال رقم 13 من نموذج طلب الجنسية (CIT 002) عند التقديم الورقي أو في القسم المخصص لذلك عند التقديم الإلكتروني، مع توضيح تاريخ الدخول والمغادرة ونوع الإقامة في كل بلد، سواء كانت إقامة مؤقتة أو زيارة قصيرة.
وأشارت الإدارة إلى أن حالة “زائر” يجب إدراجها حتى في حالات الترانزيت القصيرة، كما يمكن اختيار خيار “أخرى” في الطلب لتحديد أنواع إقامات خاصة لا تتوفر في القائمة المنسدلة.
ولمساعدة المتقدمين على إعداد سجل دقيق، أوصت الإدارة بمراجعة جوازات السفر القديمة والحالية لرصد الأختام، والبحث في رسائل البريد الإلكتروني عن تأشيرات السفر الإلكترونية (eTA)، والاستعانة ببيانات حجوزات الطيران والفنادق، ومراجعة الصور والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد تواريخ الرحلات، إضافة إلى كشف الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان التي قد توثق عمليات الشراء أثناء السفر.
ويأتي هذا التوضيح بعد تزايد حالات التأخير في معالجة طلبات التجنيس بسبب نقص أو عدم دقة بيانات السفر، ما دفع محامي الهجرة إلى المطالبة بإرشادات أكثر وضوحا من الحكومة الكندية بشأن متطلبات الإفصاح الكامل في الطلبات.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني