هلا كندا – أعلنت نقابة عمال البريد الكنديين أنها ستلتقي مساء اليوم بالوزير الفيدرالي المسؤول عن مؤسسة بريد كندا، بعد أن اتهمت الحكومة بـ «التعدي على عملية التفاوض الجماعي» عقب إدخال تعديلات مفاجئة على تفويض المؤسسة خلال فترة الإضراب.
ويواصل عمال البريد إضرابهم منذ نحو أسبوعين، بعد أن أعلن وزير المشتريات جويل لايتباوند عن تغييرات واسعة في مهام بريد كندا، تتيح للمؤسسة المتعثرة إعادة هيكلة عملياتها وسط المفاوضات الجارية مع النقابة.
وتطالب النقابة الوزير بالتراجع عن تلك التعديلات، التي تشمل إنهاء خدمة تسليم البريد اليومي، وتوسيع استخدام صناديق البريد المجتمعية، وإغلاق بعض مكاتب البريد الريفية.
وأكدت النقابة أن تدخل الحكومة في هذا التوقيت يضر بمستقبل الخدمة البريدية على المدى الطويل، معتبرة أن تدخل أوتاوا لم يسهم إيجابًا في مسار المفاوضات المستمرة منذ نحو عامين.
من جانبها، رحبت بريد كندا بتغييرات الوزير، مشيرة إلى أنها تأتي في ظل تحديات مالية حادة تواجه المؤسسة، وقدمت الأسبوع الماضي مقترحات جديدة وصفتها النقابة بأنها تراجع عن العروض السابقة.
وأوضحت النقابة أن لقاءها اليوم مع الوزير لايتباوند سيكون الأول حضوريًا، وسيركز على التعديلات الحكومية الأخيرة وعلى العروض الجديدة للمؤسسة، التي أبقت على مستويات الأجور دون تغيير، لكنها أضافت بنودًا تتعلق بتقليص متوقع في الوظائف.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني