هلا كندا – وجّهت الشرطة الكندية في سولت سانت ماري بمقاطعة أونتاريو، اتهامات إضافية لرجل يبلغ من العمر 27 عاماً، على خلفية حادث وقع الشهر الماضي، حين اصطدمت سيارته بأحد المباني بسرعة مفرطة تجاوزت 240 كيلومتراً في الساعة، قبل أن يفرّ من موقع الحادث.
وقالت الشرطة إن الاتهامات الجديدة، التي تشمل القيادة الخطيرة لمركبة، والفشل في الإبلاغ عن حادث، والقيادة أثناء التعليق، وُجّهت في 29 سبتمبر 2025 بعد استكمال التحقيق في الحادث الذي وقع فجر 10 سبتمبر.
وذكرت السلطات أن بلاغاً ورد إلى خدمات الطوارئ عند الساعة 2:30 صباحاً حول اصطدام مركبة بأحد المباني في شارع تشرشل بوليفارد، ما تسبب في أضرار جسيمة بالموقع، مضيفة أن السائق فرّ من المكان على الفور.
وأظهرت نتائج التحقيق أن السيارة كانت تسير بسرعة بلغت نحو 242 كلم/س قبل لحظة الاصطدام، وفق ما أوضح لينكولن لوتيت، مدير الاتصالات في شرطة سولت سانت ماري، مشيراً إلى أن المتهم لم يبلغ عن الحادث، وأن الشرطة أصدرت مذكرة توقيف بحقه.
وعثرت الشرطة لاحقاً على المتهم في منزله يوم الحادث نفسه، لكن عملية توقيفه شهدت مقاومة عنيفة، إذ حاول المتهم الاعتداء على عناصر الشرطة، وعضّ اثنين منهم ما تسبب في إصابة خطيرة لأحدهما، كما بصق على ضابط ثالث أثناء الاعتقال.
ووجّهت إليه حينها تهم تتعلق بـالاعتداء المشدد على موظف أمن، والاعتداء على ضابطي شرطة، ومقاومة الاعتقال، والإخلال بأمر الإفراج القضائي، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً بعد جلسة كفالة.
وفي 29 سبتمبر، وبعد استكمال التحقيق في الحادث المروري، وُجّهت إليه اتهامات إضافية تتعلق بالقيادة الخطيرة، وعدم الإبلاغ عن الحادث، والقيادة أثناء الإيقاف، إضافة إلى تهمة جديدة بخرق أمر الإفراج.
وأكدت الشرطة أن المتهم أُفرج عنه مجدداً بكفالة مشروطة، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في السادس من أكتوبر.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني