هلا كندا – أكدت وكالة خدمات الحدود الكندية أن العطل التقني الذي أدى إلى تعطل أنظمة التفتيش في عدد من المطارات الكندية وتأخر آلاف المسافرين لم يكن نتيجة هجوم إلكتروني، بل بسبب “مشكلات تقنية غير متوقعة” أثناء عمليات صيانة روتينية للنظام في 28 سبتمبر الماضي.
وأوضحت الوكالة في بيان صدر الإثنين أن العطل استمر نحو 48 ساعة، واضطر موظفو الحدود إلى معالجة حركة المسافرين والشحنات يدويًا لضمان استمرار العمل.
وأشارت إلى أن العمليات عادت إلى طبيعتها، وأن تدفق المسافرين والبضائع استقر بعد إصلاح الخلل، فيما تواصل فرقها التحقيق في أسباب العطل لتقديم تقرير مفصل إلى وزير السلامة العامة غاري أنانداسانغاري خلال 30 يومًا.
وأكدت الوكالة أنها تعمل بالتعاون مع هيئة الخدمات المشتركة الكندية لتقليل مخاطر الأعطال المستقبلية، وتقليص فترات التوقف المحتملة، وتعزيز خطط الطوارئ بناءً على الخبرة المكتسبة من الحوادث الأخيرة.
وبعد خمسة أيام من الواقعة الأولى، شهدت أنظمة التفتيش الرئيسية التابعة للوكالة في 2 أكتوبر عطلًا مشابهًا تسبب أيضًا في تأخيرات بعدة مطارات، بينها تورونتو بيرسون ومونتريال ترودو وكالغاري وفانكوفر.
وجدد المتحدث باسم الوكالة التأكيد على أن هذا العطل الثاني “لم يكن ناتجًا عن أي هجوم إلكتروني”، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة لضمان استقرار الأنظمة التقنية في جميع المطارات الكندية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني