هلا كندا – أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، الثلاثاء 23 سبتمبر، عن تعهد كندا بتقديم 60 مليون دولار لدعم هايتي في حربها ضد العصابات، في وقت تشترط فيه أوتاوا أن يحظى جزء كبير من التمويل بموافقة الأمم المتحدة على خطة أميركية لتوسيع مهمة الشرطة وتحويلها إلى “قوة لقمع العصابات”.
وقالت أناند إن 20 مليون دولار ستُخصص لتعزيز الأمن البحري في الكاريبي لوقف تهريب الأسلحة والمخدرات من وإلى هايتي، فيما سيُوجه 40 مليون دولار لدعم المقترح الأميركي، شريطة أن يتبناه مجلس الأمن الدولي.
وأضافت أناند، التي شاركت مع نظيرها الهايتي في استضافة اجتماع على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، أن بلادها تعمل مع الشركاء الدوليين لإيجاد حل للوضع الأمني المتدهور في هايتي منذ عام 2021.
وخلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الكندي، تساءل نواب عن احتمال إرسال قوات كندية ضمن البعثة الأممية، إلا أن المسؤولين أكدوا أن أوتاوا تركز حالياً على دعم المقترح الأميركي.
وانتقد حزب الكتلة الكيبيكية واشنطن، داعياً إلى تشديد الرقابة على تدفق الأسلحة الأميركية نحو هايتي، فيما عبّر المحافظون عن مخاوف من احتمال تسرب المساعدات الخارجية إلى أيدي العصابات الهايتية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني