هلا كندا – وكالات- كشفت دراسة طبية حديثة أن بعض الممارسات اليومية الشائعة، التي يظن كثيرون أنها غير ضارة، قد تكون عاملاً خفياً في تدهور صحة الدماغ وزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب ومرض ألزهايمر.
وأوضح الطبيب النفسي المتخصص في أبحاث تصوير الدماغ دانيال أمين، أن العادات تتحول إلى سلوكيات تلقائية يكررها الإنسان دون وعي، ما قد يضع الدماغ أمام أعباء خطيرة مع مرور الوقت.
وسلّط أمين الضوء على سبع عادات رئيسية تضر الدماغ:
الاستجابة الدائمة للطلبات وعدم قول «لا»: إذ يؤدي ذلك إلى إرهاق ذهني ويضعف القدرة على التركيز.
تعدد المهام في وقت واحد: حيث يقلل التركيز ويضعف الذاكرة ويزيد مستويات التوتر.
الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة مثل رقائق البطاطس والبسكويت والآيس كريم، وهي مرتبطة بالسمنة والسكري والسرطان والاكتئاب.
الخمول وقلة النشاط البدني: ما يضعف تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد مخاطر الاكتئاب وألزهايمر.
استخدام منتجات عناية تحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل البارابين والفثالات، والتي قد تسبب اضطراب الهرمونات والتعب وضبابية التفكير.
التمسك بروتين ثابت دون تطوير أو تعلم جديد: إذ يؤدي توقف التعلم إلى تراجع القدرات المعرفية.
إهمال السلامة والتعرض لإصابات الرأس حتى وإن كانت طفيفة، لما تسببه من مشاكل في المزاج والذاكرة.
وأكد أمين أن الوقاية تبدأ بخطوات بسيطة، مثل ارتداء خوذة عند ركوب الدراجات، وتجنب إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة، والحرص على التعلم المستمر وممارسة الرياضة بانتظام، إلى جانب انتقاء الأطعمة الصحية واستخدام منتجات آمنة للعناية الشخصية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني