هلا كندا – أظهرت وثائق حكومية داخلية أن أزمة السكن في كندا بلغت مستوى مقلقاً، فيما تستعد أوتاوا لإطلاق وكالة جديدة تهدف إلى تسريع وتيرة بناء المساكن.
ووفقاً لمذكرات إحاطة أُعدت لوزير الإسكان الجديد غريغور روبرتسون في مايو الماضي، فإن ارتفاع تكاليف السكن يضر بالاقتصاد ويجعل من الصعب على الكنديين العثور على مساكن.
كما أقرت الوثائق بتراجع الاستثمارات في المساكن بأسعار أقل من السوق، وهو ما يفاقم معاناة الوافدين الجدد والفئات الهشة.
وتُظهر الأرقام الحكومية أن تكلفة بناء المنزل العادي ارتفعت بنسبة 58 في المئة منذ عام 2020، مع توقعات بزيادة إضافية بفعل الرسوم الجمركية الأميركية.
ولتدارك الوضع، أعلنت الحكومة الفدرالية عزمها إنشاء وكالة (Build Canada Homes) للإسراع في بناء المساكن الميسّرة وتشجيع الشركات على تبني تقنيات جديدة في قطاع البناء.
وقال رئيس الوزراء مارك كارني، خلال خلوة الكتلة الليبرالية مطلع الأسبوع، إن الحكومة ستطلق الوكالة الجديدة في الأيام القليلة المقبلة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني