هلا كندا -أعلنت شرطة تورونتو أنها اعتقلت مراهقًا يبلغ 16 عامًا ووجهت له تهمة القتل من الدرجة الأولى على خلفية مقتل الطفل جاهفاي روي البالغ من العمر 8 سنوات، الذي أصيب برصاصة طائشة أثناء نومه في سريره بشمال تورونتو الشهر الماضي.
وقال قائد الشرطة مايرون ديمكيو خلال مؤتمر صحفي الأربعاء إن الطفل كان في منزله عندما أطلق أشخاص النار بشكل عشوائي خارج المبنى السكني، فأصيب داخل غرفته التي كان من المفترض أن تكون أكثر الأماكن أمانًا. وأضاف أن الشرطة سخرت كل مواردها لتعقب المتورطين وجمع كل معلومة حتى التوصل إلى المشتبه بهم.
وأكدت الشرطة أن المشتبه به، الذي كان يبلغ 15 عامًا وقت الحادث، يواجه أيضًا خمس تهم تتعلق بالأسلحة النارية، مشيرة إلى أنه تم العثور على سلاح محشو خلال عملية الاعتقال.
وأوضحت أن مذكرة توقيف وطنية صدرت بحق مشتبهَين آخرين هما إبراهيم إبراهيم (17 عامًا) وأماري ليندنر (18 عامًا)، اللذان كانا يبلغان 17 عامًا وقت إطلاق النار. وحصلت الشرطة على إذن قضائي بالكشف عن هويتهما نظرًا لخطورة الجريمة.
ودعا ديمكيو المشتبهَين الفارين إلى تسليم نفسيهما فورًا، محذرًا من أن أي شخص يثبت أنه يساعدهما أو يؤويهما سيواجه الملاحقة القانونية.
من جهته، وصف المحقق جيسون ديفيس الجريمة بأنها “عمل جبان بلا معنى” وأكد أن إطلاق النار كان مخططًا ومتعمدًا حتى وإن لم يكن الضحية هو المستهدف المباشر.
أما والدة الضحية، هولي روي، فقد عبرت خلال مؤتمر صحفي عن حزنها العميق لفقدان ابنها، وشكرت شرطة تورونتو وكل من ساهم في التحقيق، كما دعت المشتبهَين المتبقيين إلى الاستسلام، مؤكدة أنهم “لن يجدوا السلام أبدًا” ما لم يسلموا أنفسهم.