هلا كندا – تتوزع عبر أمريكا الشمالية مناطق اشتهرت بغموضها وسلسلة من الحوادث المجهولة منذ قرون، أبرزها مثلث ميشيغان ومثلث ألاسكا، حيث ارتبط اسماهما بحوادث اختفاء لطائرات وسفن وأشخاص، وأثارت على مدى الزمن نظريات شتى بين العلم والخيال.
مثلث ميشيغان
يمتد بين لودينغتون وبينتون هاربور في ميشيغان ومانيتووك في ويسكونسن، وقد سُجّلت فيه سلسلة حوادث غامضة.
ففي عام 2007 اكتُشف هيكل عمره 9000 عام تحت بحيرة ميشيغان، أطلق عليه البعض اسم “ستونهنغ أمريكا”، ويُعتقد أنّه كان يُستخدم لتوجيه الحيوانات نحو الفخاخ.
ومن أبرز الحوادث المرتبطة به اختفاء طائرة DC-4 عام 1950 وعلى متنها 58 شخصًا خلال عاصفة، قبل العثور على حطامها لاحقًا.
ويعود تاريخ هذه الاختفاءات إلى القرن السابع عشر مع السفينة “لو غريفون” عام 1679، إضافة إلى السفن “توماس هيوم” و”روزا بيل، وكذلك الحادثة الغامضة التي تعرّض لها القبطان جورج دونر عام 1937.
مثلث ألاسكا
يمتد بين أنكوراج وجونو وأوتكياغفيك، وارتبط هو الآخر بحوادث اختفاء مثيرة. ففي عام 1972 اختفت طائرة سيسنا تقل سياسيين بارزين، ولم يُعثر على أي أثر لها، ما فتح الباب أمام سلسلة من نظريات المؤامرة.
كما شهد عام 1976 اختفاء غاري فرانك سوذردن في براري ألاسكا، قبل أن يُؤكد وفاته عام 2022 بعد العثور على جمجمة تعود له.
وتتراوح التفسيرات بين عوامل طبيعية وأخرى غامضة، حيث يُرجع البعض الظاهرة إلى الطاقة الكهرومغناطيسية في تلك المناطق أو إلى الأجسام الطائرة المجهولة، فيما يرى آخرون أنّها نتيجة الظروف الجغرافية القاسية أو مجرد أخطاء بشرية.