هلا كندا – وكالات – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد قتلى إطلاق النار عند مفترق مستوطنة راموت قرب القدس إلى 7 أشخاص، فيما أُصيب آخرون بجروح متفاوتة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مسلحَين وصلا بسيارة إلى محطة حافلات عند المفترق وشرعا في إطلاق النار، قبل أن يردّ عليهما أحد عناصر الأمن ومدني مسلح ويُحيَّدا في الموقع.
وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن حصيلة المصابين بلغت أكثر من 15 شخصًا، بينهم سبعة في حالة خطيرة، فيما عولج آخرون ميدانيًا.
ووفق صحيفة إسرائيل هيوم، فإن منفذَي الهجوم شابان في العشرين من العمر من منطقة رام الله، أحدهما من بلدة القبيبة والآخر من قطنة، ولا يملكان تصاريح دخول إلى إسرائيل.
وقد عُثر في مكان العملية على بندقية كارلو تعود لأحدهما.
عقب الهجوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق المعابر المؤدية إلى رام الله، واقتحم مخيم قلنديا شمال القدس، كما فرض طوقًا على أربع قرى قريبة. وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها تتابع الأوضاع عن كثب، فيما أرسلت القوات الإسرائيلية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.
في المقابل، باركت حركة حماس العملية، ووصفتها بأنها “رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة في غزة”، معتبرة أنها رسالة بأن “محاولات تدمير غزة وتدنيس الأقصى لن تمر دون عقاب”.
أعلنت الشرطة أن قوات كبيرة انتشرت في موقع الهجوم، فيما يعمل خبراء المتفجرات على تمشيط المنطقة وجمع الأدلة، مؤكدة أن المنفذَين قد تم “تحييدهما” بالكامل.