هلا كندا – أعلنت شرطة يورك الإقليمية، الأربعاء، أن الحريق الذي اندلع في منزل بمدينة ريتشموند هيل مطلع سبتمبر يُحقق فيه الآن كجريمة قتل، وذلك بعد وفاة طفلة تبلغ 11 عاماً متأثرة بإصابتها في المستشفى.
وكان الحريق قد اندلع في منزل بشارع Skywood Drive قرب شارعي يونغ وغامبل، حوالي الثالثة فجراً من الأول من سبتمبر.
وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال أربعة أشخاص كانوا عالقين داخل المنزل، بينهم شخص وُجد في غرفة نوم بالطابق الثاني، فيما عُثر على شخص خامس خارج المنزل.
ونُقل جميع الضحايا الخمسة، وبينهم طفل، إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأكدت الشرطة أن الطفلة توفيت الثلاثاء، بينما لا يزال بقية أفراد الأسرة ــ وتتراوح أعمارهم بين السبعينيات والعشرينيات ــ في حالة حرجة.
وأكدت الشرطة أن الحريق يُشتبه في أنه متعمد، مشيرة إلى العثور على وعاء بلاستيكي أحمر مخصص للوقود قرب مكان الحادث.
وما زال محققو مكتب مراقب الحرائق يعملون على جمع الأدلة وتحليلها.
وقال المفتش باولو فيوري: “التحقيق ما زال في بداياته، ولم يتم توقيف أي مشتبه به حتى الآن، ونحن نراجع كاميرات المراقبة ونواصل البحث عن شهود”.
وخلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أوضح رئيس شرطة يورك جيم ماكسوين أن المنطقة شهدت “أسابيع عنيفة بشكل خاص”، مشيراً إلى وقوع جريمتي قتل بالرصاص، إضافة إلى الحريق الذي أودى بحياة الطفلة وأصاب أربعة من عائلتها بجروح خطيرة، فضلاً عن حادث اقتحام منزل وإطلاق نار آخر أسفر عن إصابة شخص.