هلا كندا – جدّد حاكم أونتاريو، دوغ فورد، الخميس، طرح فكرة سنّ تشريع يُلزم الشركات بوضع علم بلد المنشأ على منتجاتها، متهماً شركة “كامبل” بتضليل المستهلكين من خلال ملصقات على بعض أنواع الشوربة التي تنتجها.
وفي مؤتمر صحفي في مدينة بيكيرينغ، قال فورد إن التشريع المحتمل سيسهّل على المستهلكين معرفة مصدر المنتجات، خصوصاً في ظل استمرار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
مضيفاً: “إذا اضطررت لوضع العلم الكندي وكل علم آخر على كل منتج وتشريع ذلك حتى يرى المستهلكون أنكم تخدعونهم، فسأفعل”.
واتهم فورد بعض “الشركات الماكرة” بمحاولة تمرير منتجات مصنّعة خارج كندا على أنها كندية، مشيراً إلى أن “كامبل” تضع علم كندا على بعض منتجاتها رغم تصنيع الكثير منها في مصنع بولاية نيوجيرسي الأميركية، قائلاً: “هل تظنون أن سكان أونتاريو بهذه السذاجة؟ سأفضحكم وأشجع الناس على شراء الشوربة المصنوعة في أونتاريو وكندا”.
من جانبها، أوضحت “كامبل” لقناة CTV أنها استخدمت عبارة “صُمم في كندا” على بعض العبوات منذ عام 2018 بعد إغلاق مصنعها في تورونتو وافتتاح مقرها الكندي في ميسيساجا، بهدف طمأنة المستهلكين بأن وصفات المنتجات ستظل من إعداد فريقها الكندي.
وأشارت إلى أنها بدأت إزالة هذه العبارة من الملصقات عام 2024، مؤكدة أن العديد من منتجاتها تحتوي على مكونات من مزارع كندية، وأن جميع منتجات المرق التي تبيعها في كندا تُصنع محلياً في أونتاريو وتحمل علامة “أُعد في كندا”.
وهذه هي المرة الثانية في أسبوعين التي ينتقد فيها فورد الشركة علناً، إذ سبق أن حذّر في مؤتمر صحفي في 31 يوليو سكان أونتاريو من أن تنطلي عليهم حيلة “كامبل”.
وخاطب الشركة قائلاً: “ربما يجب أن تعيدوا فتح مصنعكم في إيتوبيكوك الذي أغلقتموه وتسببتم في فقدان مئات الوظائف”.
وتأتي تصريحات فورد بعد يوم من إعلان أونتاريو عن برنامج قروض طارئ بقيمة مليار دولار لدعم الشركات المتضررة من الرسوم الجمركية الأميركية، حيث أكد عزمه على إعادة أكبر قدر ممكن من الإنتاج إلى داخل المقاطعة.


