هلا كندا – يواجه أكثر من 10 آلاف مضيف ومضيفة في شركة Air Canada احتمال الدخول في إضراب هذا الأسبوع، مع انتهاء فترة التهدئة يوم الجمعة المقبل.
وهذا ما قد يفتح الباب أمام توقف العمل منتصف الليل في حال صدور إشعار إضراب أو إغلاق من جانب الشركة قبل 72 ساعة.
وأعلن اتحاد العاملين في قطاع الخدمات العامة الكندي (CUPE) أن أكثر من 99% من المضيفين صوّتوا لصالح الإضراب، معبّرين عن “إحباط عميق” بعد أشهر من تعثر المفاوضات حول عقد عمل جديد.
وحذرت جمعية صناعة السياحة الكندية (TIAC) من أن أي إضراب أو إغلاق في ذروة موسم السفر، خاصة مع عطلة عيد العمل، سيؤثر بشدة على الاقتصاد السياحي في البلاد.
داعية الطرفين إلى التوصل لاتفاق يحافظ على سمعة كندا كوجهة سياحية عالمية، وعدم استبعاد تدخل الحكومة الفيدرالية إذا فشلت المفاوضات.
ونظّم مضيفو Air Canada يوم الإثنين وقفات احتجاجية أمام مطارات كبرى في مونتريال وتورونتو وفانكوفر وكالغاري.
مطالب المضيفين وأبرز نقاط الخلاف
يشكو الاتحاد من أن المضيفين يؤدون أعمالاً غير مدفوعة الأجر قبل وبعد الرحلات، تشمل فحوصات السلامة، وإجراءات الصعود والنزول، ومساعدة الركاب، وتحضير المقصورة، حيث تُحسب أجورهم فقط من وقت الإقلاع وحتى الهبوط.
ويؤكد الاتحاد أن غالبية العاملين نساء، ما يضيف بعدًا تمييزيًا لهذه الممارسة.
وتشير بيانات الاتحاد إلى أن رواتبهم لم تواكب التضخم، إذ لم ترتفع سوى 10% منذ عام 2000، وأن الموظف المبتدئ بدوام كامل يتقاضى أقل من الحد الأدنى للأجور الفيدرالي، أي نحو 27 ألف دولار سنويًا قبل الضرائب.
في المقابل، تقول Air Canada إن الأجور تشمل فترة “الخدمة الفعلية” التي تبدأ ساعة قبل الإقلاع وتنتهي 15 دقيقة بعد الوصول، مع تعويض إضافي إذا طُلب العمل خارج هذه الفترة، مؤكدة أن الموظفين يحصلون على حد أدنى من الساعات المضمونة شهريًا.
وتبدأ جولة جديدة من المفاوضات في 15 أغسطس، فيما قد يصبح الإضراب قانونيًا اعتبارًا من 16 أغسطس الساعة 12:01 صباحًا بالتوقيت الشرقي.