هلا كندا – أظهر تقرير حديث أصدرته هيئة الإحصاء الكندية أن نسبة النساء الكنديات اللاتي خضعن لاختبار مسحة عنق الرحم (Pap smear) للكشف عن سرطان عنق الرحم تراجعت إلى 69% في عام 2024، مقارنة بـ74% عام 2017.
وأشار التقرير إلى أن النساء الأكبر سناً أقل إقبالاً على الفحص، إذ بلغت النسبة 64% للفئة العمرية بين 50 و69 عاماً، مقابل 70% لمن تتراوح أعمارهن بين 25 و34 عاماً، و75% لمن تتراوح أعمارهن بين 35 و49 عاماً.
كما بيّن التقرير أن بعض المقاطعات، مثل جزيرة الأمير إدوارد ونوفا سكوشا وكيبيك وبريتش كولومبيا، سجلت نسباً أقل من المعدل الوطني، في حين تجاوزت كل من ألبرتا وساسكاتشوان وأونتاريو هذا المعدل.
وأوضحت د. ديان فرانكور، الرئيسة التنفيذية للجمعية الكندية لأطباء النساء والتوليد، أن أبرز العوائق التي تمنع النساء من إجراء الفحص تشمل صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، ونقص الأطباء، والمعلومات المضللة، إضافة إلى تحديات تواجهها بعض المهاجرات والنساء من السكان الأصليين.
وأضافت فرانكور أن اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، أصبح أكثر دقة وفعالية من اختبار مسحة عنق الرحم، وقد بدأت بعض المقاطعات في اعتماده بديلاً للفحص التقليدي.
وأظهرت البيانات أن أبرز أسباب عدم الخضوع للفحص كانت:
26% اعتبرن أنه غير ضروري.
25% أشرن إلى أن مقدمي الرعاية الصحية لم ينصحوا به.
13% لم يجدن الوقت.
13% لا يملكن طبيباً دائماً.
11% شعرن بالخوف أو الانزعاج من الفحص.
ويستند التقرير إلى بيانات “المسح الكندي لصحة المجتمع” لعام 2024، ويغطي الفحوصات الخاصة بالكشف عن سرطانات القولون والثدي وعنق الرحم.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني