هلا كندا – أعلنت جهاز الاستخبارات الكندية (CSIS) أنه يتعامل مع عدد متزايد من طلبات التحقق الأمني المرتبطة بالهجرة، في وقت يواجه فيه العديد من المتقدمين تأخيرات طويلة في معالجة طلباتهم، بحسب ما أفاد به محامون مختصون في شؤون الهجرة.
وكشف الجهاز في تقريره السنوي الجديد أنه تلقى أكثر من 538 ألف طلب تحقق أمني من سلطات الهجرة والحدود خلال عام 2024، بزيادة ملحوظة مقارنة بمتوسط 300 ألف طلب سنوياً قبل عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن هناك “عددًا كبيرًا من الطلبات التي لا تزال قيد الانتظار”، مضيفاً أن الجهاز “سيأخذ الوقت اللازم” لاستكمال إجراءات التحقق الأمني، رغم الضغط المتزايد.
ويعود هذا الارتفاع في الطلبات جزئياً إلى زيادة عدد طالبي اللجوء إلى كندا، والذين يخضع جميعهم لفحص أمني إلزامي.
وفي هذا السياق، قال محامون في كولومبيا البريطانية وأونتاريو إن عملاءهم يواجهون تأخيرات مطولة بسبب الفحص الأمني دون الحصول على توضيحات، ما يترك المتقدمين في حالة من الغموض والإحباط.
وذكر علي أبوحنّود، لاجئ أردني يتقدم بطلب للحصول على الجنسية الكندية، أنه ينتظر نتائج التحقق الأمني منذ مايو 2024، رغم خضوعه لفحصين أمنيين سابقين، معبراً عن قلقه من التأخير غير المبرر.
ويطالب محامو الهجرة الحكومة بتسريع الإجراءات وتقديم مزيد من الشفافية حول أسباب التأخير وتأثيره على المتقدمين وأسرهم.