هلا كندا – كشفت مصادر طبية فلسطينية، فجر الأحد، أن “141 شخصاً استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، بينهم 33 مدنياً كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية”.
وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف مناطق متفرقة من القطاع، إذ استهدفت منزلاً قرب مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد شخصين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما نسفت القوات الإسرائيلية مباني سكنية في محيط حي الكتيبة شمال خان يونس، في إطار عملياتها البرية المستمرة جنوب غزة.
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال، السبت، عمليات هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم، وسط تصاعد التوتر في عموم الأراضي الفلسطينية.
أما في قطاع غزة، فقد أفادت مصادر طبية أن 11 فلسطينياً، معظمهم من الأطفال، استشهدوا السبت، وأُصيب 40 آخرون بجروح خطيرة، بعد قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين في منطقة البلاخية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي سياق الجهود السياسية، أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطّلعة أن المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، تشهد تعثراً واضحاً حول مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ويشارك في المحادثات وفدان من إسرائيل وحركة حماس منذ الأحد الماضي، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن على مراحل، وانسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية، وبحثاً في سبل إنهاء الحرب بشكل نهائي.
ووفق مصدر فلسطيني مطلع، فإن حماس رفضت الخرائط التي اقترحتها إسرائيل للانسحاب، موضحاً أن الخطة الإسرائيلية تبقي نحو 40% من أراضي القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية، بما يشمل كامل منطقة رفح جنوباً ومناطق في شمال وشرق غزة.