هلا كندا – تم الحكم على رجل كندي بالسجن 10 سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، بتهمة الاحتيال والتزوير.
وأُدين باتريس رانر، 57 عامًا، بـ 14 تهمة، بما في ذلك الاحتيال عبر البريد والاحتيال عبر الإنترنت، في يونيو 2023 بعد محاكمة في نيويورك.
وتبين أن رانر، وهو مواطن كندي وفرنسي، سرق أكثر من 175 مليون دولار من 1.3 مليون شخص في الولايات المتحدة بين عامي 1994 و2014 عن طريق إرسال رسائل يوعد فيها وسطاء روحانيين بمساعدتهم على تحقيق الثروة والسعادة مقابل رسوم، حسبما ذكرت وزارة العدل الأمريكية.
وحسب بيان الحكم، احتال في المتوسط على أكثر من 7000 ضحية أسبوعيًا.
واستخدم رانر إحدى شركات مونتريال لإرسال الرسائل إلى الأشخاص في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا، وادعى كل منهم أنه اتصال شخصي من “الوسطاء الروحانيين” ماريا دوفال وباتريك غيرين، وفقًا لوزارة العدل.
ومع ذلك، لم يشارك أي وسطاء في العملية وكانت الرسائل الشخصية عبارة عن نماذج متطابقة تقريبًا تم إرسالها إلى الأشخاص الذين تم الحصول على أسمائهم من القوائم البريدية التي أنشأها محتالون آخرون.
وكان ممثلو الادعاء قد طالبوا بعقوبة السجن لمدة 30 عامًا على رانر، وهو من سكان مونتريال السابقين، الذي أدار المخطط من عدد من البلدان قبل إلقاء القبض عليه في إسبانيا، حيث تم تسليمه إلى الولايات المتحدة في عام 2020″.
وسعى محامي الدفاع عن رانر إلى الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، بحجة أن العديد من “عملاء” موكله لم يشعروا أنهم تعرضوا للسرقة وأن أولئك الذين فعلوا ذلك، لم يخسر الغالبية العظمى منهم أكثر من 40 دولارًا.
واعترف أربعة من المتآمرين مع رانر، اثنان كنديان واثنان أمريكيان، بالذنب في عام 2018، على الرغم من الحكم على واحد فقط وهي شيري جور، 73 عامًا، التي قال ممثلو الادعاء إنها أدارت عملية للحصول على أموال إضافية من الضحايا، وتم الحكم عليها عامين تحت المراقبة وغرامة قدرها 1000 دولار في عام 2018.
