هلا كندا – أصدرت شرطة مقاطعة كيبيك (SQ)، مساء السبت، مذكرة توقيف بحق السجين “لوري بيل غيرما” البالغ من العمر 69 عامًا، بعد فراره من وحدة الحد الأدنى من الحراسة في سجن “آرشامبو” بمقاطعة “لورنتيد” شمال مونتريال.
وكان غيرما يقضي عقوبة غير محددة المدة منذ 5 مايو 1992، بعد إدانته بجريمة قتل من الدرجة الأولى.
وقالت مصلحة السجون الكندية (CSC) إن عملية إحصاء السجناء اليومية في الساعة العاشرة ليلاً كشفت عن غياب غيرما، ما دفع إدارة السجن إلى التبليغ عن فراره فورًا.
ويبلغ غيرما من الطول نحو 1.78 مترًا، ويزن حوالي 75 كيلوغرامًا، وله بشرة فاتحة وعينان بنيتان، وهو أصلع الرأس.
كما يمتلك عدة أوشام على ذراعه اليمنى، تشمل سيفًا يحمل اسم “كارول”، وحصانين بحريين، وتنينين، بالإضافة إلى ندبة على ساقه اليسرى.
ودعت الشرطة المواطنين إلى الاتصال بالرقم 911 أو التوجه إلى أقرب مركز شرطة في حال توفر أي معلومات حول مكان تواجده.
وأعلنت مصلحة السجون أنها فتحت تحقيقًا داخليًا لمعرفة ظروف وملابسات الهروب، كما تنسق مع الشرطة للعثور على السجين في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى احتمال نقله إلى منشأة ذات حراسة مشددة أو توجيه تهم إضافية إليه.
وأكدت مصلحة السجون في بيان لها أن مرافق الحد الأدنى من الحراسة تهدف إلى تعزيز السلوك الاجتماعي الإيجابي وتأهيل السجناء للاندماج في بيئة أقل مراقبة، موضحة أن هذه المرافق لا تحتوي على أسوار رغم تحديد محيطها بوضوح.
وشددت على أن حالات الهروب من السجون الفيدرالية نادرة للغاية، ولا تتجاوز نسبة 0.1% من إجمالي عدد النزلاء في المؤسسات الإصلاحية الكندية.