هلا كندا – أعلنت البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وقّع أمرًا تنفيذيًا يوم 3 يوليو يقضي بزيادة رسوم الدخول على السياح الأجانب، بما فيهم الكنديون، إلى المتنزهات الوطنية الأميركية، على أن يبدأ تنفيذ القرار في عام 2026.
وقالت الإدارة الأميركية إن هذه الخطوة تهدف إلى “تحسين الخدمات وتوسيع الوصول للأميركيين”، فيما سيظل دخول المواطنين الأميركيين بالأسعار الحالية، بل وربما أقل.
وجاء في بيان البيت الأبيض: “يموّل المواطنون الأميركيون هذه المتنزهات العامة من خلال ضرائبهم، بينما يدفع الأجانب نفس الرسوم دون أن يسهموا في التمويل، الرئيس ترامب يُنهي هذا الوضع غير العادل ويضع الأميركيين في المقام الأول.”
وتوقعت وزارة الداخلية الأميركية أن تجمع هذه الرسوم الإضافية أكثر من 90 مليون دولار، تُستخدم في مشاريع صيانة البنية التحتية والحفاظ على الطبيعة.
وليست كل المتنزهات الوطنية الأميركية تفرض رسومًا على الدخول، لكن الأشهر منها مثل الغراند كانيون ويلوستون ويوسمايت تطلب دفع رسوم تتراوح ما بين 20 و35 دولارًا للفرد أو السيارة، وتصل التذكرة السنوية إلى 70 دولارًا أميركيًا (حوالي 95 دولارًا كنديًا).
وفي الوقت الذي تُشدَّد فيه السياسات الفيدرالية، أطلقت ولايات أميركية مبادرات لجذب السياح الكنديين.
ففي أبريل الماضي، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، حملة ترحيبية خاصة بالكنديين، قائلاً: “رسالة إلى أصدقائنا في كندا: زوروا كاليفورنيا.”
كما صوّت مسؤولو مدينة بيرلينغتون في ولاية فيرمونت على إعادة تسمية شارع شهير ليصبح “شارع كندا” مؤقتًا، في لفتة رمزية ترحيبًا بالكنديين.
وفي المقابل، يمكن لعشاق الطبيعة الكنديين الاستفادة من بطاقة “كندا سترونغ” المتاحة حتى 2 سبتمبر، والتي تتيح دخولًا مجانيًا إلى المتنزهات الوطنية والمواقع التاريخية والمتاحف البحرية، إلى جانب دخول مجاني للأطفال دون سن 18 عامًا إلى المتاحف الوطنية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني