هلا كندا – أعلنت وزارة الصحة في إقليم نونافوت، الخميس، انتهاء حالتي تفشي مرض السل في قريتي بانغنيرتونغ وبوند إنلت، بعد جهود استمرت منذ عام 2021 لمواجهة انتشار المرض في هاتين المنطقتين المعزولتين شمال كندا.
وأكدت الوزارة أن فرق الصحة العامة أكملت تتبع الحالات والمخالطين وقدمت العلاجات اللازمة، مشيرة إلى أن خطر انتقال العدوى بات منخفضًا بما يكفي لرفع التحذيرات الصحية في القريتين.
وسُجل في بانغنيرتونغ، الواقعة جنوب متنزه أويُويتوك الوطني، 47 إصابة نشطة بالسل، إضافة إلى 225 حالة كامنة أو “نائمة”.
أما في بوند إنلت، على الساحل الشمالي لجزيرة بافن، فتم تشخيص 13 إصابة نشطة و117 إصابة كامنة.
وقالت الوزارة في بيان: “رغم انتهاء التفشي، لا يزال السل موجودًا في نونافوت وعبر كندا”، داعية السكان إلى البقاء على وعي بالأعراض ومواصلة دعم بعضهم في طلب الرعاية الصحية.
ويُعد السل مرضًا تنفسيًا ينتقل عبر السعال أو العطس أو التحدث، وقد يكون قاتلًا إذا لم يُعالج.
وتشمل أعراضه السعال المزمن لأكثر من ثلاثة أسابيع، والتعب، وفقدان الشهية والوزن، والحمى والتعرق الليلي.
وأكدت الوزارة أن العلاجات متوفرة داخل المجتمعات المحلية، ودعت من تظهر عليه الأعراض إلى مراجعة مركز الرعاية الصحية في أسرع وقت.
كما شكرت المجتمعات على تعاونها والتزامها خلال الاستجابة الصحية، مؤكدة أن هذا الالتزام كان “أساسيًا في وقف انتشار السل وحماية صحة السكان”.