هلا كندا – يعقد رئيس الوزراء مارك كارني صباح اليوم اجتماعًا حاسمًا مع رؤساء شركات قطاع السيارات، في ظل تصاعد التوتر التجاري مع الولايات المتحدة، والذي بات يهدد أحد أكثر القطاعات ترابطًا بين البلدين.
ويأتي اللقاء في وقت فرضت فيه واشنطن تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المصنعة في كندا، مع استثناء لقطع الغيار المصنعة في الولايات المتحدة، في محاولة للضغط على الشركات لإعادة الإنتاج بالكامل إلى الأراضي الأميركية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح مرارًا بأن “الولايات المتحدة لا تحتاج سيارات كندية”، في إشارة إلى نيته تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الشركاء التجاريين.
واستؤنفت المحادثات التجارية بين كندا والولايات المتحدة بعد أن قررت أوتاوا التراجع عن فرض ضريبة الخدمات الرقمية على شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات، وهي الضريبة التي كانت قد فجّرت الأزمة قبل أيام، ودفع ترامب إلى تعليق المفاوضات.
وقد وصف كارني هذا التراجع بأنه جزء من “مناورة تفاوضية أوسع”، مؤكداً أن كندا لن تتنازل عن مصالحها الأساسية.
وأعلن كارني أن الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع واشنطن هو 21 يوليو، محذرًا من أنه سيفرض إجراءات تجارية مضادة إذا لم تُحسم الصفقة في هذا الإطار الزمني.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني