اخبار هلا كندا – أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند أن نحو 55 مواطناً كندياً محتجزون حالياً لدى سلطات الهجرة والجمارك الأميركية (ICE)، مؤكدة في مقابلة أن العمل جارٍ لضمان معاملتهم بإنصاف، وأن المسؤولين القنصليين في الشؤون العالمية الكندية يتابعون أوضاعهم يومياً، سواء في الولايات المتحدة أو في مختلف أنحاء العالم.
وقد تعرّضت عمليات ICE لرقابة عامة متزايدة في الفترة الأخيرة، بعد تصريحات لستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض، أشار فيها إلى أن الوكالة تستهدف تنفيذ 3,000 عملية اعتقال يومياً، مقارنة بـ650 اعتقالاً يومياً خلال الأشهر الخمسة الأولى من الولاية الثانية للرئيس ترامب. وقد أثارت هذه الحملات موجة من الاحتجاجات في مدن أميركية عديدة، وأسفرت عن فرض حظر تجول واعتقالات.
وفي تعليقها على وفاة مواطن كندي يُدعى جوني نوفيلو، 49 عاماً، أثناء احتجازه لدى ICE في 23 يونيو، قالت أناند إن القنصلية الكندية كانت على تواصل معه منذ اعتقاله في 15 مايو، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية احتراماً لخصوصية الحالة.
وأضافت أن الحكومة الكندية طلبت بشكل عاجل معلومات إضافية من السلطات الأميركية بعد تلقيها نبأ الوفاة يوم الخميس. ولم تُكشف بعد أسباب الوفاة، التي لا تزال قيد التحقيق.
وكان نوفيلو قد دخل الولايات المتحدة بتأشيرة في 2 يناير 1988، وحصل على الإقامة الدائمة بعد ثلاث سنوات. وفي أكتوبر 2023، أُدين في شرق فلوريدا بتهم تتعلق بالابتزاز والاتجار بالمخدرات، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 12 شهراً. وفي مايو الماضي، اعتُقل مجدداً من قبل ICE بتهمة انتهاك قوانين المخدرات الأميركية، وبدأت إجراءات ترحيله.
واختتمت أناند حديثها بتقديم التعازي لعائلة نوفيلو.
هيثم حمد، مؤسس ورئيس تحرير شبكة هلا كندا الإعلامية، خبير في الإعلام الرقمي والاستراتيجيات الإعلامية، يتمتّع بخبرة واسعة في قيادة المشاريع الإعلامية وبناء منصات مؤثرة في كندا والعالم العربي.