هلا كندا – أعلنت وزارة الخارجية الكندية عن آخر مستجدات جهودها الرامية إلى مساعدة الكنديين الراغبين في مغادرة منطقة الشرق الأوسط، في ظل وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وإيران.
وقالت الوزارة، في بيان صدر الخميس، إن أكثر من 800 شخص من المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين وأفراد عائلاتهم المؤهلين، قد غادروا كلًا من إسرائيل، إيران، والضفة الغربية، مضيفةً أن خدمات قنصلية تُقدَّم لهم عند وصولهم إلى دول ثالثة آمنة، بالإضافة إلى ترتيبات خاصة لنقلهم خارج المنطقة.
وأكدت الوزارة أنها نسّقت نقل خمسة أشخاص إضافيين بالحافلات من الضفة الغربية إلى الأردن، إلى جانب سبعة أشخاص آخرين استقلوا رحلة جوية مستأجرة من الأردن إلى اليونان.
وكتبت وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، في منشور على منصة “إكس”، أن الأجواء الجوية في كل من إيران وإسرائيل باتت مفتوحة، إلا أن الرحلات التجارية قد تبقى محدودة.
ودعت الوزارة الكنديين المتواجدين في الشرق الأوسط إلى التسجيل عبر منصّتها المخصصة، مشيرةً إلى أن عدد المسجلين بلغ حتى يوم الثلاثاء:
5,601 في إيران
6,146 في إسرائيل
450 في الضفة الغربية وقطاع غزة
7,112 في قطر
1,017 في العراق
وقالت أناند: “لا تزال التوترات بين إسرائيل وإيران مرتفعة.”
وتعود جذور التصعيد الأخير إلى هجمات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران قبل أسبوعين، ما دفع طهران إلى الرد، وسط تبادل القصف بين الطرفين وتدخل الولايات المتحدة بقصف مواقع إيرانية.
وقد أعلنت الأطراف لاحقًا قبول وقف إطلاق نار، بحسب ما صرّح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشارت الوزارة إلى أن السلطات الإسرائيلية رفعت معظم القيود داخل البلاد، ما أتاح العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، فيما تشهد إيران أيضًا عودة تدريجية للنشاط اليومي، وفق تقارير واردة للوزارة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني