هلا كندا- قالت وزارة الخارجية الكندية إن سبعة كنديين فقط تم إجلاؤهم من إسرائيل والضفة الغربية إلى الأردن عبر الحافلات التي وفرتها الحكومة يوم الأربعاء، في خطوة تأتي بعد إطلاق عمليات الإجلاء في وقت متأخر مقارنة بعدد من الحلفاء.
وأوضحت الوزارة أن الإقبال على هذه الرحلات كان منخفضاً، رغم التوترات التي شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الماضية جراء تبادل الضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران منذ 13 يونيو.
وفي السياق ذاته، غادرت طائرة مستأجرة من الأردن إلى أثينا يوم الثلاثاء وعلى متنها 95 كندياً فقط من أصل 265 مقعداً تم تخصيصها للرحلة، ما يعكس ضعف الإقبال على الرحلات التي نسّقتها الحكومة.
وأكدت الوزارة أن المسؤولين القنصليين لا يزالون متواجدين في دول الجوار المحيطة بإيران — حيث لا تمتلك كندا أي تمثيل دبلوماسي — لتقديم الدعم ومساعدة الكنديين على إيجاد طرق تجارية للعودة إلى البلاد.
ووفقاً للبيانات الرسمية، تمكن نحو 800 كندي من مغادرة إسرائيل وإيران والضفة الغربية منذ تصاعد التوتر في منتصف يونيو، بينما ساهم اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين في استئناف الرحلات الجوية التجارية في مطار تل أبيب.
وقالت الوزارة إن مركز الطوارئ ومراقبة الأزمات التابع لها تلقى أكثر من 6000 مكالمة ورسالة من الكنديين، وقد تم تزويد جميع من طلبوا المساعدة بمعلومات حول خيارات المغادرة المتاحة.
وحتى يوم الأربعاء، بلغ عدد الكنديين المسجلين لدى الحكومة بأنهم متواجدون في إسرائيل قرابة 6,000 شخص، مقابل نحو 5,500 في إيران، وحوالي 450 في الضفة الغربية وقطاع غزة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني