هلا كندا – احتلت كندا المرتبة الرابعة عالميًا ضمن تصنيف “KUHL” لأفضل وجهات السفر الخارجي، في اعتراف جديد بالمكانة المتميزة التي تحظى بها البلاد كملاذ لعشاق الطبيعة والمغامرة.
ويأتي هذا التصنيف استنادًا إلى تحليل شامل شمل 183 دولة، تم تقييمها وفق معايير متنوعة تشمل فرص المغامرة، تنوع المناظر الطبيعية، فعالية جهود حماية البيئة، ومستويات الراحة والسلام التي يشعر بها الزوار.
ويعكس هذا التصنيف الغنى البيئي الهائل الذي تتمتع به كندا، إذ تضم أكثر من 1,280 نشاطًا خارجيًا موثقًا، تتراوح بين تسلق جبال بريتش كولومبيا، والتخييم على ضفاف البحيرات، وصولًا إلى تتبع الدببة القطبية في الشمال.
كما أن الطبيعة الممتدة من الغابات الكثيفة إلى السواحل الطويلة تمنح المسافرين تنوعًا لا مثيل له في التجارب، دون أن يضطروا للتنازل عن عامل الأمان.
كندا لم تبرع فقط في تنوع أنشطتها الطبيعية، بل تميّزت أيضًا في ما وصفه التصنيف بـ”السلام والراحة”، وهو ما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن مغامرات آمنة في الهواء الطلق.
ومن المعروف أن الكنديين، بطبعهم الودود، يعززون هذه السمعة التي تجمع بين جمال المكان وإنسانية الاستقبال.
وتقدّمت على كندا في التصنيف ثلاث دول فقط هي أستراليا في المرتبة الأولى، تليها الولايات المتحدة ثم نيوزيلندا، فيما عززت كندا موقعها كواحدة من أبرز الوجهات على خريطة السفر العالمي، وكرّست مكانتها كخيار أول للمغامرين والباحثين عن تجارب لا تُنسى في قلب الطبيعة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني