هلا كندا – شهدت شوارع وسط مدينة كالجاري، الأحد، تظاهرات حاشدة شارك فيها مئات المحتجين، في محاولة لجذب انتباه زعماء مجموعة السبع (G7) إلى مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية.
وقدّر عدد المشاركين بنحو 400 متظاهر، ما دفع الشرطة إلى إغلاق مؤقت لجسر “فورث آفينيو فلي أوفر”، بعد أن غادر المحتجون ساحة البلدية وساروا في طرق رئيسية وسط المدينة، ما أثر على استجابة فرق الإطفاء لحالات طارئة.
وتنوعت القضايا التي رفعها المتظاهرون، من بينها النزاع في كشمير، حيث دعا ماجد إشفاق من جالية كشمير إلى إدراج الأزمة ضمن جدول أعمال القمة، محذرًا من تفاقم التوتر بين الهند وباكستان والصين، القوى النووية الثلاث.
وأيضا الحرب في إثيوبيا، حيث قال كيداني سينكي، رئيس جمعية أمهرة في كالغاري: “القادة يعرفون ما يحدث في إثيوبيا، لكنهم لا يتصرفون… نريد أن نظهر أن الوضع خطير للغاية.”
كما احتجّ نشطاء بيئيون على تغير المناخ وتعدين الفحم في المرتفعات الشرقية لألبرتا، إضافة إلى انتهاك أراضي السكان الأصليين.
وقالت أماندا جيليس قالت: “نحتج ضد تعدين الفحم في مرتفعاتنا الشرقية وضد تجاهل حكومة ألبرتا لرغبة 77% من السكان الرافضين لهذا المشروع، لما له من أضرار على المياه والبيئة.”
فيما أضافت الناشطة سينثيا طحان من حركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل”: نحن هنا في قمة مضادة لقمة G7، للاحتجاج على التدمير البيئي الذي تتعرض له كندا، لا سيما من قبل شركات النفط والغاز متعددة الجنسيات.”
احتجاج على ترامب وG7
عدد من المتظاهرين وجّهوا انتقادات حادة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحكومته التي وصفوها بـ”الفاشية”.
وقالت إيفا كلارك: “لا نوجّه رسالة لقادة G7… نحن نراهم مجرد تجمع لقوى استعمارية كبرى تقرر ما يناسب مصالحها الربحية، لا مصالح الشعوب.”
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني