أوتاوا – أكدت عائلة طبيبة الأسنان نيرالي سورشكومار باتيل، من مدينة ميسيساجا في أونتاريو، أنها كانت من بين ركاب الطائرة الهندية التي تحطمت بعد دقائق من إقلاعها يوم الخميس، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وكانت الطائرة المتجهة إلى لندن تقل 240 راكبًا، بينهم 169 هنديًا، و53 بريطانيًا، وسبعة برتغاليين، بالإضافة إلى باتيل التي تُعد الراكبة الكندية الوحيدة على متن الرحلة، بحسب بيان صادر عن الشركة.
زوج باتيل، الذي تواصلت معه وسائل إعلام، أكد هويتها وقال إنه كان يخطط لحجز تذاكر سفر إلى الهند له ولطفلهما البالغ من العمر عامًا واحدًا.
وأضاف في تصريح مقتضب: “كانت زوجتي… لست في حالة تسمح لي بالحديث الآن”.
وقع الحادث في منطقة سكنية بمدينة أحمد آباد، التي يقطنها أكثر من خمسة ملايين نسمة في شمال غرب الهند.
وأفادت الشرطة المحلية بعدم وجود ناجين حتى الآن، فيما أظهرت لقطات تلفزيونية حطام الطائرة وقد سقط فوق مبنى تابع لسكن طلاب كلية طبية.
وعبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن “حزنه العميق” إزاء الحادث، وقال إنه يتلقى تحديثات مستمرة بشأن الوضع، مشيرًا إلى أن المسؤولين الكنديين على تواصل وثيق مع نظرائهم الدوليين.
أما رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فوصف الكارثة بأنها “تفوق الكلمات ألمًا”، وقال: “في هذه اللحظات الحزينة، أفكاري مع كل من تأثروا بهذه الفاجعة”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني