هلا كندا – أثارت قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% حالة من القلق العميق في الأوساط الصناعية في كندا، وسط تحذيرات من “عواقب كارثية” على الاقتصادين الكندي والأميركي.
وفي بيان شديد اللهجة، قالت كاثرين كوبدن، الرئيسة التنفيذية لجمعية منتجي الصلب الكنديين (CSPA)، إن هذه الرسوم الجديدة تهدد بإحداث اضطراب واسع النطاق في سلاسل التوريد المتكاملة بين البلدين.
وقالت كوبدن، مطالبةً برد حكومي فوري من أوتاوا “الصلب الكندي والأميركي يشكلان نظامًا متكاملاً، وهذه الرسوم ستلحق ضررًا فادحًا بالصناعة والمستهلكين على جانبي الحدود”.
وأشارت إلى أن نصف إنتاج كندا من الصلب مهدد الآن بخسارة السوق الأميركية بالكامل، وهو ما وصفته بأنه بمثابة “إغلاق كامل للسوق الأميركية أمام صناعة الصلب الكندية”.
دعوة لرد فوري من الحكومة الكندية
وطالبت كوبدن حكومة رئيس الوزراء مارك كارني باتخاذ إجراءات عاجلة، تشمل إعادة فرض رسوم انتقامية على الواردات الأميركية من الصلب، وفرض رسوم جديدة على الواردات الأجنبية التي تدخل السوق الكندية بأسعار غير عادلة.
وأضافت: “الحكومة الكندية سبق أن أجرت مشاورات بشأن تدابير محتملة، وحان الوقت الآن لتنفيذها.”
وجاء إعلان ترامب خلال تجمع انتخابي في مصنع U.S. Steel بمدينة بيتسبرغ، حيث تعهّد بمزيد من الحماية للعمال الأميركيين، متهمًا دولًا أخرى بـ”إغراق السوق بصلب رخيص ومغشوش”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني